لقاء تواصلي حول تسريع وتيرة تنزيل الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح ضد داء الحصبة (بوحمرون)

التميز ميديا-
نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أخيرا، لقاء تواصليا، خصص لتدارس سبل تسريع وتيرة التلقيح ضد داء الحصبة أو “بوحمرون” في صفوف المتعلمات والمتعلمين من 5 إلى 18 سنة.
ترأس أشغال هذا اللقاء التواصلي د. مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، ود. كمال الينصلي المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، وحضره: السيدات والسادة المكلفون بالصحة المدرسية بالمديريات الإقليمية، السادة ممثلو جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمديريات الإقليمية بمختلف الأسلاك، السيدات والسادة ممثلو هيئات التعليم الأولي على الصعيد الإقليمي، السيد المنسق الجهوي لمؤسسة زاكورة للتربية، السيد المنسق الجهوي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، السيد المنسق الجهوي للفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي، السيدة رئيسة المكتب الجهوي لاتحاد التعليم الحر بالمغرب، والسيد رئيس المكتب الجهوي لرابطة التعليم الخاص بالمغرب.
استهل اللقاء بكلمة افتتاحية وترحيبية للسيد مدير الأكاديمية، ذكر خلالها بالسياقين العام والخاص لتنظيم هذا اللقاء، والتذكير بخطورة هذا المرض الذي يهدد سلامة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، والإشارة إلى أهمية الخطوات المتخذة من أجل محاربته، والذي يعتبر التلقيح من أهمها.
بعد ذلك، قدم السيد المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال – خنيفرة، توضيحات حول خطورة هذا المرض وأعراضه وسرعة انتقاله، وقدم كذلك مجموعة من المعطيات والمؤشرات المرتبطة بآليات محاربته سواء داخل المؤسسات التعليمية، أو على مستوى الداخليات داخل تراب الجهة.
من جانبها، قدمت الطبيبة ممثلة قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، عرضا مفصلا حول مرض الحصبة أو ما يعرف (ببوحمرون)، تضمن معطيات حول مسبباته وأعراضه، مع الإشارة إلى سرعة إنتشاره، وخطورته التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الموت أو إعاقات دائمة.
وفي الختام، تمت مناقشة مضامين العرض، وتقديم مجموعة من التوصيات التي ترمي إلى مواجهة هذا المرض الذي أصبح يهدد حياة التلاميذ على المستوى الوطني بشكل عام، وعلى مستوى الجهة بشكل خاص.

Copyright © 2024