مدينة الصويرة على موعد مع فعاليات النسخة 26 لمهرجان كناوة موسيقى العالم 

الصويرة: محمد نماد

يواصل مهرجان كناوة موسيقى العالم من خلال ما يقدمه من سهرات و حفلات، مهمته في ربط موسيقى العالم بالإرث الكناوي، في ظل تسليط الضوء على رموز الإبداع الموسيقي المعاصر، وأرخ المهرجان لأزيد من 25 سنة، قصة موسيقى بلا حدود، فكل دورة هي في الحقيقة دعوة للتبادل، للدهشة، وللتجربة الجماعية المتجددة.
إنه في الحقيقة أكثر من مجرد مهرجان، إنه تجربة فريدة ومشتركة تغني الروح، واعلن المنظمون عن انعقاد لقاءات موسيقية استثنائية جديدة بمناسبة الدورة الجديدة مابين 19 و 21 يونيو المقبل، وجاء في بلاغ المنظمين أن مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، منذ إحداثه سنة 1998، فرض نفسه كتظاهرة موسيقية فريدة، قائمة على تقليد أساسي قوامه معلمو كناوة، باعتبارهم حماة تراث عريق، يفتحون أبواب فنهم سنويا أمام موسيقيين من جميع أنحاء العالم.
كما تمت الإشارة إلى أنه في قلب هذا الزخم الفني، يبرز المزج الموسيقي غير المسبوق والساحر، حيث يتناغم المغرب مع موسيقى العالم من إفريقيا جنوب الصحراء إلى الأمريكيتين، ومن أوروبا إلى آسيا، مرورا بسواحل البحر الأبيض المتوسط .
وستبصم لحظات الإبداع المتنوع، روح المهرجان هذه السنة، وستجسد قوة انفتاح نادرة تتميز بتقاطع الفروقات وتداخلها، لتلد أعمالا سخية وغير متوقعة.
وأضاف البلاغ أنه بعد الكشف عن أولى لحظاته القوية، يعلن المهرجان اليوم عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستميز هذه الدورة، كما سيتم الإعلان عن حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف المصدر ذاته أن المهرجان، منذ بداياته، حرص على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين، كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا، مبرزا أن هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث.
وأشار إلى أنه إلى جانب حفلات المزج، سيؤدي كل من سيمافانك، ورقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن، الفضاء الرمزي لمهرجان كناوة”، مضيفا أن كلا منهم سيقدم للجمهور لحظات رائعة تغوص في جوهر عالمه الموسيقي.

Copyright © 2024