أكاديمية الشروق من رحم المعاناة … تولد الإنتصارات

✍️ أشرف لكنيزي
حقق الفريق النسوي لأكاديمية الشروق فوزا مهما خارج الميدان على حساب نادي وداد سوق السبت زوال اليوم الأحد بهدفين لصفر.

هذا الفريق المحروم من ولوج الملعب البلدي، بحكم جائر ومخالف لجميع المواثيق الوطنية والدولية، وبدون موجب حق، تحدت لاعباته الصعاب وأثبتن للجميع أن في الشدائد تُصنَعُ النساء المغربيات، فريق محروم من التداريب وخوض مباريات داخل ميدانه..؟ يستطيع العودة بالنقاط الثلاث من سوق السبت، يستحق أن نرفع له ولطاقمه التقني ولاعباته القبعة ونحثهن على مواصلة المشوار، وتشريف مدينة خريبكة خارج الديار.

التاريخ يسجل، من يدعم الرياضة بالاقليم والمدينة، ومن يساهم بقرارات جائرة في طمس هوية أي شيئ جميل حتى ولو تعلق بفتيات صغار طموحهن هو ممارسة كرة القدم، وتسلق درجات النخب، ولما لا تمثيل المنتخب النسوي، واضعين نصب أعينهن مثال رائع تحتدي به الخريبكيات في مجال كرة القدم، وهي حارسة المنتخب الوطني الأول خديجة الرميشي المتألقة في صفوف فريق الجيش الملكي.

فم الغاية من محاربة المواهب ..؟ وحرمان فتيات من ولوج فضاء رياضي ..؟ إذا كان الأمر يتعلق بنزاعات شخصية هناك قضاء مستقل هو الفيصل بين جميع الأطراف المتنازعة، لكن أن يمتد الأمر لكبح عجلة الرياضة وحرمان فتيات من ولوج الملعب فهذا الأمر يطرح العديد من علامات الإستفهام ويتطلب تدخل الجامعة الوصية عن قطاع كرة القدم النسوية، التي لا محال سترفض مثل هاته الوقائع التي تسيئ لبلد يتربع على الكرة الإفريقية حاليا، وينافس كبريات الدول عالميا.

 

Copyright © 2024