صور الملك محمد السادس نصره الله بمعية نجليه بباريس تشعل مواقع التواصل الاجتماعي ‏

أشرف لكنيزي ‏
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور حديثة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره ‏الله، رفقة نجليه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة الجليلة لالة خديجة، وذلك خلال ‏تجولهم بالعاصمة الفرنسية باريس، في إطار عطلة تقضيها العائلة الملكية بعاصمة الأنوار. ‏

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والعديد من النشطاء على منصات التواصل بالعديد ‏من التعاليق، معبرين عن فرحهم وسرورهم برؤية الملك في حالة صحية جيدة، رفقة أبناءه، ‏خاصة بعد حالة القلق التي انتابت المغاربة عند ظهور الملك مستعينا بعكاز خلال استقبال ‏الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أواخر شهر أكتوبر الماضي. ‏


‏ وظهر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يتجول بدون بروتوكول وتدابير أمنية ‏مكثفة، مما يخول للعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الفرنسية، فرصة الالتقاء ‏معه، وأخد صور تذكارية، حيث تنتظر الجالية المغربية بشغف كبير قدوم قائد الأمة، وهو ما ‏يجسد التلاحم الوثيق والدائم بين العرش والشعب، والذي يستمد مقوماته من تضحيات العرش، ‏من أجل ضمان عزة وكرامة هذا البلد. ‏

كما حصدت صورة الملك وهو يعدل وشاح الأميرة لالة خديجة، في صورة تجسد خوف ‏الملك الأب على ابنته من الطقس البارد الذي تعرفه فرنسا خلال هذا الفصل، عدد كبير من ‏الإعجابات، تجسد إنسانية الملك الأب، الذي أعطى للمرآة المغربية العديد من الحقوق، منذ ‏توليه عرش أسلافه الميامين، من خلال مدونة الأسرة، حيث عرف الحضور النسائي منذ ‏تولي الملك محمد السادس الحكم ظهورا لافتا، شمل مختلف مكونات المجالات العمومية الدينية ‏والسياسية والأمنية وتمأسس من خلال نصوص تشريعية ودستورية‎.‎‏ ‏‎ ‎


وفي صورة أخرى تظهر ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهو يلتقط صورة على شكل ‏‏”سيلفي” مع الملك محمد السادس، والأميرة لالة خديجة، تعبر عن تلاحم أفراد الأسرة الملكية، ‏وقيمة الأبوة والأخوة في العائلة المغربية قاطبة، وهو ما يعرف عند المغاربة بـ “الدار ‏لكبيرة”، المرتبطة بالعديد من القيم تتعلق بالتآزر والتكافل والتراحم ..، وتساهم في بناء وحدة ‏الآمة، هذه الخصائص القيمية تبني في عناصر الأسرة مقومات الشخصية المتوازنة، من خلال ‏قوة وحنكة الأباء، ورقة الأخوات، وحماية الإخوان، وهي قيم تعد عماد بناء القيم المجتمعية. ‏

ويصادف تواجد الملك مجمد السادس رفقة أسرته بالديار الفرنسية، عودة العلاقات المغربية ‏الفرنسية لسابقتها، إثر الموقف التاريخي الذي عبرت عنه باريس بدعمها لمقترح الحكم الذاتي ‏كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء، وهو الموقف الذي توج بإجراء الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون لزيارة رسمية إلى المغرب على رأس وفد رفيع المستوى، وشهدت توقيع عدد ‏من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية في العديد من المجالات‎.

 

Copyright © 2024