التميز ميديا –
يشكل نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم الاستثناء، حيث أصبحت جموعه العامة العادية والغير عادية، تثير النقاش داخل الوسط الإعلامي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكلت واقعة هروب المنخرطين خُفيَةً من وراء الباب الخلفي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة، حديث العام والخاص.
ويتجه مجموعة من المنخرطين الذين قاطعو الجمع العام، إلى رفع دعوى قضائية بالمحكمة الادارية، للطعن في قانونية الجمع العام، نظرا لعدم توصلهم بالتقريرين المالي والأدبي الخاص بالموسمين الرياضيين المنصرمين، والذي تم مناقشتهم في ظرف 20 دقيقة ..؟ بعد خروج ممثل العصبة الذي انتظر لأزيد من ساعة وأربعين دقيقة، ليعلن لممثلي وسائل الإعلام أن انسحب من هذا الاجتماع، حيث أعرب عن تأسفه على الواقع المرير الذي أصبح يعيشه الفريق الخريبكي.
وفي غضون ذلك، قال أحد المنخرطين الغاضبين الذي تحدث إلى «التميز ميديا»، أنهم سيطالبون بافتحاص مالية الفريق وسيطعنون في الطريقة التي تمت بها المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي برسم موسمين كرويين (2022-2023) و (2023-2024).
وعزز المنخرطين دفوعاتهم في بطلان الجمع العام، بكون أحد المنخرطين موظف في النادي «طبيب الفريق» يتقاضى مبلغ مالي قدره 8000 درهم شهريا ..؟ حسب تصريح أحد المنخرطين. وهو الأمر الذي يشكل حالة تنافي في الوسط الرياضي الوطني خاصة في عهد الاحتراف والنهضة الكروية التي يشهدها المغرب في ظل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
ويبقى السؤال المحرق، هل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، ستزكي هذا الجمع العام في ظل الخروقات التي يتحدث عنها المنخرطين ..؟
Copyright © 2024