تغييب الإعلام عن الجموع العامة للفروع الرياضية للمكتب المديري الـ ‏OCK‏ يطرح العديد علامات الإستفهام..؟

التميز ميديا

في الوقت الذي يعرف فيه قطاع الرياضة نهضة على جميع المستويات، نجد بالمقابل الإعلام ‏الرياضي شريك أساسي لتسويق هذه النهضة، من خلال مواكبة جل الأنشطة، وتسليط الضوء ‏على الرياضيين بهدف خلق إشعاع يساهم في تطوير مواهبهم، وتحفيزهم على العطاء. ‏

وعندما نتحدث عن هذه النهضة الحديثة، نستحضر خريبكة التي لازالت لم تركب قطار التنمية ‏الرياضية، وهذا ما يجسده بُعد المسافة بين أغلب المسيرين للفروع الرياضية المنضوية تحت ‏لواء المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة والإعلام، إذ تمر أغلب التظاهرات والجموع ‏العامة في سرية تامة، ويكتفون بنشر صور على صفحاتهم الفايسبوكية دون الإشارة للحصيلة ‏الرياضية، بما فيها التقريرين الأدبي والمالي والبرنامج المستقبلي…؟ ‏فلماذا هذا الاستثناء الذي أصبحت تشهده عاصمة الفوسفاط، من خلال التنكر لأهم قطاع ألا ‏وهو قطاع الإعلام والصحافة بمختلف أجناسها، فهل حضور الإعلام أصبح يحرج المكاتب ‏المسيرة للفروع الرياضية خاصة في ظل غياب نتائج وحصاد رياضي يضاهي تطلعات ‏الجماهير الرياضية الخريبكية المتعطشة للألقاب والإنجازات..؟ والتي ينتابها الحنين للماضي ‏الجميل الذي كان فيه الإعلام ينقل لهم توهج الرياضيين الخريبكيين. ‏كل هذا يدفعنا إلى طرح العديد من علامات الإستفهام من قبيل: ‏‏

– أيـــــــن إختفى المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة الذي لم نعد نسمع عنه أي ‏معلومة أو مستجد..؟ ‏

‏-‏ هل الفروع الرياضية المنضوية تحت لواء المكتب المديري لنادي أولمبيك خريبكة ‏أصبحت تتعمد إقصاء وتغييب الإعلام عن مواكبة أنشطتها الرياضية..؟ ‏

‏-‏ لماذا يتم التستر عن التقريرين الأدبي والمالي للفروع متعددة الأنشطة..؟ ‏‏

-‏ لماذا أصبحت جل الجموع العامة تُعقد في سرية تامة..؟ ‏هي أسئلة كثيرة تتناسل يوما بعد يوم وتتطلب أجوبة حقيقية للكشف عن المستور، والخروج ‏للعلن بهدف تنوير الرأي العام المحلي والوطني. ‏

Copyright © 2024