أشرف لكنيزي-
بات الشاب محمد مهدي شرايبي، مرشحا فوق العادة للظفر برئاسة العصبة الجهوية لكرة القدم بني ملال خنيفرة، بعدما لقي دعما منقطع النظير من مختلف فرق الأقاليم الخمس، الممثلة في العصبة الجهوية، هذا الإجماع لم يأتي من فراغ بل إيمانا من رؤساء وممثلي الفرق بالبرنامج الذي سطره الشاب مهدي شرايبي، واقتناعهم التام بالإضافة النوعية التي سيعطيها لقطاع كرة القدم بالجهة، خاصة بعد توقيف الرئيس السابق يوسف أقجيع شهر نونبر الماضي، عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، بسبب مخالفات تنظيمية في التدبير المالي والإداري للعصبة.
محمد مهدي شرايبي في سطور:
محمد مهدي شرايبي، يشغل حاليا منصب نائب أول لرئيس جماعة بني ملال، ونائب لرئيس حكومة الشباب الموازية، والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال، كما يعد من الأسماء الفاعلة والنشيطة في الحقل الجمعوي وخاصة الرياضي على صعيد الجهة، حيث سبق له أن شغل منصب عضو في عصبة تادلة أزيلال لألعاب القوى، كما نجح في قيادة فريق رجاء بني ملال لكرة السلة كرئيس، للقسم الأول سنة 2018، بعدما قادهم في الموسم السابق للصعود للقسم الوطني الثاني بعدما كان الفريق يقبع في القسم الثالث.
ويشغل شرايبي، منصب نائب رئيس نادي رجاء بني ملال المتصدر لترتيب البطولة الإحترافية إنوي في قسمها الثاني، كما أسندت له مهمة الإشراف على الفئات العمرية للنادي الملالي.
وفي تصريح خص به جريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، حول برنامجه الانتخابي الذي جعله يحظى بثقة عدد من فرق الجهة أبرزهم أندية إقليم خريبكة، عبر مهدي شرايبي عن امتنانه لجميع رؤساء الفرق الذين وضعوا ثقتهم فيه، معتبرا أن هذا التشريف يعد تكليفا من أجل العمل على تطوير الرياضة، وخاصة كرة القدم، لتكون مجالًا مستدامًا يعكس طموحات الشباب والمدينة، مع تعزيز البنية التحتية وإعداد أجيال قادرة على المنافسة الوطنية والدولية.
وأكد في تصريحه، أنه وضع استراتيجية دقيقة مبنية على رؤية متكاملة، يطمح من خلالها إلى إحداث نقلة نوعية في الرياضة بجهة بني ملال خنيفرة، بالتعاون مع كافة الفاعلين والمسؤولين، لضمان تحقيق تطلعات الشباب وإبراز الوجه المشرق للجهة.
وفيما يلي البرنامج الذي سطره محمد مهدي شرايبي للنهوض بكرة القدم على مستوى الجهة:
1 - توسيع قاعدة الممارسين
• زيادة عدد الفرق الرياضية بمختلف فئاتها (رجال – كرة القدم النسوية – كرة القدم المصغرة – فئات عمرية …. ).
• دعم رياضات مثل كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم النسوية.
2 – تأهيل البنية التحتية
• إنشاء ملاعب وقاعات رياضية بمعايير حديثة.
• صيانة المرافق الرياضية الحالية وتجهيزها بشكل متكامل.
3 – التكوين والتأطير
• إعداد برامج تكوينية شاملة للأطر الرياضية (مدربين، حكام، محللين رياضيين).
• دعم التكوين البدني والنفسي للاعبين لتحقيق أفضل النتائج.
4 – تعزيز الشراكات والاستثمارات
• البحث عن شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لجلب الموارد المالية.
• الترويج للعصبة عبر التسويق والإشهار.
5 – تحقيق التميز الرياضي
• تمثيل مشرف للفرق الجهوية في المنافسات الوطنية (مثل كأس العرش).
• إعداد لاعبين قادرين على تمثيل المنتخبات الوطنية.
الإكراهات الحالية للفرق الرياضية
1. نقص الأطر الرياضية المؤهلة.
2. غياب دعم مادي كافٍ لتغطية مصاريف التنقل والمباريات.
3. ضعف البنية التحتية الرياضية المتاحة.
4. الرسوم المرتفعة للفئات العمرية.
النموذج المقترح لتطوير الرياضة
• استلهام تجربة عصبة مراكش و عصبة سوس ، التي تُعد من أفضل النماذج الوطنية.
• التركيز على التكوين الشامل للأطر والحكام والمندوبين.
• تأهيل الفرق ولاعبيها للوصول إلى مستوى النخبة.
أهداف طويلة المدى
1. بناء وعاء عقاري مخصص لإنشاء ملاعب وقاعات رياضية في كل إقليم
2. تمكين الفرق من المشاركة الفعالة في المنافسات الوطنية والدولية.
3. تعزيز التكوين المستمر في مختلف المجالات الرياضية.
Copyright © 2024