تفاصيل نهاية مغامرات مروع نساء خريبكة

أشرف لكنيزي-
أنهى عناصر الشرطة القضائية بخريبكة، بتنسيق محكم مع رجال الدرك الملكي التابعين لسرية بولنوار، وتحت الإشراف الفعلي والميداني للسيد عبد الهادي الدكالي رئيس المنطقة الإقليمية للآمن الوطني بخريبكة، مغامرات السارق الثلاثيني الذي روع نساء خريبكة، وعرضهن للسرقة.

وجاء تحرك عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الآمن بخريبكة، بناء على شكايات عدد من النساء، وتدوينات فايسبوكية، حيث تفاعل معها رجال عبد الهادي الدكالي بشكل جدي وفعال، بعد عملية تمشيطية تمت بشكل يومي ولساعات متواصلة، توصلت عناصر الشرطة القضائية لمعطى دقيق يفيد أن السارق لا ينتمي لجماعة خريبكة، ليتم وضع خطة أمنية محكمة استهدفت ثلاث محاور مجاورة لخريبكة، وهما كل من محور أولاد عبدون، ثلاث الأولاد، وبولنوار.

ومكنت التحريات الأمنية الدقيقة والفعالة لرجال الآمن بخريبكة، من تحديد مكان سكن السارق مروع النساء، حيث افادت المصادر الأمنية التي لجأت لحملات تمشيطية ميدانية مستعينين فيها بدرجات نارية عادية، وزي مدني إلى تحديد هوية المشتبه فيه والذي يعد من ذوي السوابق العدلية في السرقة، حيث سبق له أن قضى عقوبتين حبسيتين (خمس سنوات) و (سنتين)، وبعد تحديد مكانه من طرف رجال الشرطة القضائية تم التنسيق مع رجال الدرك الملكي بسرية بولنوار، حيث تم وضع اليد على المشتبه فيه مختبئاً في المرحاض، في أحد دور الصفيح التي يقطن فيها رفقة والدته.

وتم اقتياد المشتبه فيه لمقر مفوضية الشرطة الاقليمية بخريبكة، من أجل إكمال البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، خاصة في ظل توافد النساء المشتكيات، ومن بينهم عائلة المرأة المسنة التي فارقت الحياة نتيجة تعرضها لكسور من طرف المشتبه فيه.

وجدير بالذكر، أن عناصر الشرطة القضائية، حجزوا  هواتف نقالة يشتبه في أنها متحصل عليها من مسروقات، بالإضافة للجلباب الشتوي الذي ظهر فيه المشتبه في العديد من الصور، والدراجة النارية التي كان يستعملها خلال عملية السرقة.

Copyright © 2024