التميز ميديا-
تعاني منظومة الصحة النفسية والعقلية عوائق كثيرة حالت دون تطورها بسبب قلة الأطقم الطبية والتمريضية والمستشفيات الخاصة بها، بما فيها مراكز محاربة الإدمان لعلاج آلاف المرضى الذين يتعرضون للإهمال بسبب ضعف السياسة الصحية رغم صدور توصيات مجالس وطنية في هذا المجال.
وجر الوضع الصحي النفسي والعقلي السيئ، أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى المساءلة البرلمانية، بدعوة فريق الحركة الشعبية، رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، لتحديد موعد لعقد اجتماع لدراسة هذا الملف الشائك خاصة وأن مصابين بأمراض نفسية وعقلية أصبحوا يهددون المارة في الشوارع والأزقة.
وأكد الفريق الحركي، حسب آخر الإحصائيات، ضعف الموارد البشرية في القطاعين العام والخاص لوجود 407 أطباء نفسيين فقط، بينهم 32 طبيبا نفسيا مختصا بالأطفال، وضعف الطاقة الاستيعابية التي لا تتعدى 2466 سريرا بالقطاع العمومي، ما يعني أقل من طبيب واحد لـ 100 ألف نسمة، فيما حدد المعدل العالمي في 1.7 طبيب لكل 100 ألف نسمة.
ويعاني 26 في المائة من المغاربة الاكتئاب، و 9 في المائة من اضطرابات القلق، و 5 في المائة من اضطرابات ذهنية، و 1 في المائة من فصام الشخصية، وأن الحكومة مطلوب منها توفير المراكز الصحية المحاربة الأمراض النفسية، ومكافحة الإدمان أيضا.
Copyright © 2024