✍️نجيب مصباح-
أليس من حق مديرية التواصل ب م ش ف، وضع مخطط تواصلي، يهدف إلى مد جسور التواصل لتنوير الرأي العام المحلي والوطني، بغية الانفتاح على المحيط، والابتعاد عن لون التكتم و الانغلاق، لاسيما وأن إدارة التراب توصي بالإنفتاح على فعاليات المجتمع المدني والإعلام.
فهناك قطيعة اليوم في قسم التواصل باستثناء بعد المناسبات التي يكون فيها الانفتاح فوجائيا بغية در الرماد في العيون بهدف تلميع بعض الأنشطة، لكن بالمقابل وفي أغلب الأوقات وعلى مدار السنة بكاملها، نجد قطيعة بين ممثلي المؤسسات الإعلامية التي تتوفر على الشروط القانونية وقسم التواصل، بحيث اتسمت العلاقة بفقدان الثقة وغياب مخاطبين محلين ، يتمكن من خلالهم ممثلي المنابر الإعلامية من الاستفسار عن الأحداث ونقل التوضيحات للمواطنين حول ما يجري بداخل المنشئات الصناعية التابعة لأقوى مؤسسة اقتصادية في المغرب نموذج المنجم الأخضر ومشكل السكن الذي يعد من النقاط السوداء ومشكل تشغيل أبناء المتقاعدين ومشكل البيئة ومشكل الصحة،فضلا عن بعض الأنشطة التي يحتضنها مركز خريبكة سكيلز برعاية من جمعية اكتفور كوميتي، والتي تمر في سرية تامة ومبالغ خيالية..
فهل يفتقد المجمع لمخاطب له دراية بالتواصل مع ممثلي وسائل الإعلام، من خلال لقاءات تواصلية تكون فرصة حقيقية للوقوف عن كثب على مجموعة من الحقائق و المعطيات التي لطالما حاولت الصحافة الاستفسار عنها في وقت سابق..؟
Copyright © 2024