أشرف لكنيزي-
عرف المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، صباح اليوم الأربعاء، انطلاق حملة التبرع بالدم، المنظمة من طرف بنك الدم بخريبكة، وتحت إشراف المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
الحملة عرفت مشاركة لافتة من مختلف شرائح المجتمع، الذين استجابوا لنداء الأطر المشرفة على هذه المادة الحيوية، في خطوة استباقية لسد الخصاص، خاصة مع دخول فصل الصيف حيث يتزايد الطلب.
وتم تسجيل 103 متبرعة ومتبرع، في أولى أيام هذه الحملة التي ستستمر ليوم غذ الخميس، من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا.
وفي تصريح للدكتور حكيم شميش، رئيس مركز تحاقن الدم بخريبكة، خص به جريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، عبر من خلاله عن شكره وامتنانه لجميع المؤسسات التعليمية، والتكوين التي انخرطت بشكل إيجابي ولبت نداء المركز، وعلى رأسها كل من المدرسة العليا الرازي للترويض الطبي والتخدير والإنعاش والتمريض، والمعهد المتخصص للإعلاميات والتسيير، ومعهد مهن الصحة والتمريض، ومدرسة العلاجات التمريضية.
وأضاف المصرح “أن هذه المبادرة، يطمح من تطمح أيضا، إلى تحفيز المؤسسات والشركاء على التنسيق مع مركز تحاقن الدم بخريبكة، من أجل تنظيم حملات للتبرع، والتعريف بأهميته في إنقاذ الأرواح، خاصة في فصل الصيف، وهي الفترة التي تعرف نقصا كبيرا في عدد المتبرعين بسبب العطلة الصيفية”.
من جهتها، تقدمت اسمهان عثمون مديرة المدرسة العليا الرازي، بجزيل الشكر والامتنان لكافة المتدربات والمتدربين بالمعهد، والذين لبوا نداء بنك الدم، من أجل سد الخصاص والمساهمة في توفير هذه المادة الحيوية لفائدة المرضى والمصابين.
فيما اعتبر عماد عزيز مدير معهد مهن الصحة والتمريض، أن المشاركة في كثل هذه الحملات التبرعية، خاصة التي لها علاقة بصحة المرضى والمصابين، هو سلوك نبيل، ينم على روح المواطنة التي يتحلى بها متدربو ومتدربات المعهد، الذين ما فتئوا يظهرونها في كل نداء وطني.
صليحة البختي مديرة مدرسة العلاجات التمريضية، تقدمت بالشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد، في إنجاح هذه الحملة الإنسانية التي تهدف إلى التبرع بالدم، والتي تعد من أعظم القربات وأفضل الصدقات لما فيها من معنى لإحياء النفس، التي قال عنها المولى تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.
والجدير بالذكر، أن حملة التبرع بالدم، ستستمر يوم غذ الخميس ببنك الدم بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة.
Copyright © 2024