مهنيون طاكسي الصنف 1 يطالبون عامل الإقليم بفتح خطوط جديدة نحو الأحياء المنسية بخريبكة


نجيب مصباح
وجهت المكاتب المحلية بالعاصمة الفوسفاطية خريبكة، لكل من النقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والنقابة الوطنية لمهنيي سيارات الأجرة التابعة لـالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مراسلة رسمية، بداية الشهر الجاري، إلى السيد هشام العلوي المدغري، عامل الإقليم، تلتمس فيها الترخيص لسيارات الأجرة من الصنف الأول (الكبيرة) بنقل المواطنين نحو عدد من الأحياء والمرافق البعيدة التي تشهد خصاصًا حادًا في خدمات النقل.

المهنيون طالبوا بتمكين سيارات الأجرة الكبيرة من العمل في وجهات حيوية يعاني سكانها يوميًا معاناة مضاعفة، من بينها: التكنة العسكرية (حيان)، السوق الأسبوعي، السجن المحلي، الزيتونة، وجماعة أولاد عبدون، مع مقترح إحداث محطة قارة بهذه الأخيرة.

ووفق مضمون الطلب الذي تتوفر جريدة «التمييز ميديا» الإلكترونبة على نظير منه، فإن العديد من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني (الصغيرة) يرفضون التوجه إلى هذه المناطق النائية، الأمر الذي يدفع بالساكنة إلى الانتظار لمدد طويلة أو اللجوء إلى وسائل نقل غير قانونية أو مكلفة، ما يثقل كاهلهم المالي ويؤثر على التزاماتهم اليومية.

المثير في الأمر، بحسب المهنيين، أن العشرات من سيارات الأجرة الكبيرة تظل راكدة في محطات الانتظار لساعات، في وقت تعيش فيه أحياء بأكملها عزلة حقيقية عن باقي مرافق المدينة.

ويرى مراقبون أن تفعيل هذا المقترح من شأنه تحقيق عدالة مجالية وتنموية، كما يسهم في استغلال الطاقات غير الموظفة لأسطول سيارات الأجرة الكبيرة، ويساهم في التخفيف من حدة أزمة التنقل داخل المدينة.

فهل يتفاعل السيد هشام العلوب المدغري عامل إقليم خريبكة مع هذا النداء..؟
وهل تتحرك السلطات لإنصاف ساكنة «الأحياء المنسية» وتوفير حقهم في تنقل آمن وميسر..؟ الكرة الآن في ملعب الجهات المسؤولة التي وجب عليها إيجاد حلول آنية ومستعجلة، لاسيما وأن بعض أصحاب الطاكسيات الصنف الثاني يشتغلون بمزاجية مع المرتفقين، إذ يرفضون الدهاب ال ى الأماكن الآنفة الذكر أو الزيادة في ثمن التسعيرة بدون رقسب ولا حسيب..؟ مما خلق جو مشحون بين بعض أصحاب الطاكسيات و المواطنين بالمدينة، الذين تقدموا كم من مرة بشكايات لدى السلطات المحلية والأمنية بالمدينة.

 

Copyright © 2024