المخيم الصيفي لأبناء موظفي الجماعات الترابية بإقليم خريبكة.. فضاء تربوي وترفيهي بامتياز

أشرف لكنيزي-
في مبادرة تربوية وإنسانية تعكس روح الاهتمام بالناشئة، أطلقت مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية ومجموعاتها وهيئاتها، مخيما صيفيا متميزا لفائدة أبناء المنخرطين، بمدينة إمي ودار بأكادير، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 20 غشت 2025، على مرحلتين، حيث يستفيد من هذا البرنامج 1000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 سنة.
المخيم، الذي يُشكل فرصة ثمينة للأطفال لقضاء عطلة صيفية في أجواء تسودها المرح والتعلم والتربية على القيم، يتميز ببرنامج متكامل يجمع بين المتعة والرسالة الثقافية، إذ يتيح للمشاركين الانفتاح على تاريخ وحضارات المغرب المتنوعة، وتعزيز قيم التسامح، السلام، والعيش المشترك.
وفي تصريح خص به جريدة «التميز ميديا» الالكترونية، أكد طارق الهداج، منخرط بمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية بإقليم خريبكة، أن المخيم الصيفي يحمل بعداً وطنياً وتربوياً عميقاً، قائلاً: “إن اطلاع الجيل الصاعد على تاريخ بلاده واستخلاص العبر من المحطات المفصلية في تاريخ المغرب، ضرورة ملحة، خاصة وأن المخيم يتزامن مع ذكرى غالية على قلوب المغاربة، وهي الذكرى السادسة والعشرون لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين.”
ويشارك في هذا الفضاء التربوي، وفق تصريح الهداج، أطفال يمثلون مختلف أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، من بينهم 20 طفلاً من إقليم خريبكة، في خطوة تهدف إلى دمج أبناء الإقليم في مشاريع وطنية كبرى تتيح لهم تنمية مهاراتهم الفكرية والاجتماعية، وتعزيز روح المواطنة والانتماء.
ويُراهن المشرفون على المخيم على جعله تجربة لا تُنسى في مسار الأطفال المشاركين، من خلال فقرات تربوية، ورشات فنية، أنشطة رياضية، ورحلات استكشافية، تنمي فيهم روح المبادرة وتُحفّز ملكاتهم الإبداعية.

والجدير بالذكر، ان ابناء المستفيدين من مدينة خريبكة، انطلقوا ظهر اليوم من مقر عمالة الإقليم، صوب مدينة اكادير.