التميز ميديا-
نشـرت جريدة التميز ميديا، موضوعا معنون بـ خناتة بنونة «ما زال قلبي ينْزف دماً منذ عودتي من مدينة الفوسفاط»، وبعد توصلنا بيان توضيحي من رئيسة المنتدى، وطبقا لما تقره مدونة الصحافة والنشـر وأخلاقيات مهنة الصحافة، نعيد نشر البيان التوضيحي كما توصلت به الجريدة وهذا نصه:
تفاجأ منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بمقال منشور في جريدة العلم الغراء يوم 14 نونبر 2024، في الصفحة الاولى ل”العلم الثقافي” التي يشرف عليها الشاعر المبدع محمد بشكار، وقد تضمن المقال مجموعة من الانتقادات غير الموضوعية حول منتدى الآفاق الذي ظل يقاوم ويعمل مند أكثر من عقد من الزمن رغم الصعوبات والإكراهات المتعددة في حقل ثقافي صعب وبنكران ذات، أو على برنامجه الدي خصصه للدورة الثامنة احتفاء بأعمال الأديبة والكاتبة الكبيرة خناثة بنونة، ومن جملة المغالطات التي تضمنها ملف الأخ بشكار في حواره مع الأديبة خناثة بنونة ما يلي :
– تخصيصه عنوانا فرعيا لافتا للنظر، هو: ” خناتة بنونة ليست مجرد صورة على ملصق! ” مختوما بعلامة تعجب فيها إيماءات وعلامات مثيرة للتساؤل والاستغراب.
– ختمه الحوار بملاحظة كان من بين طياتها أنه ” حدث سوء تقدير في خريبكة وربما عن حسن نية، كانت تعتقد أنّ هذا الاحتفاء سينصبُّ حول تجربتها الأدبية والنضالية، وأنه فرصة يتّسع في حقلها المجال، لتُشارك النّاس أفكارها الحكيمة، سواء تلك المُسْتوحاة ممّا يخْتلج في الذات، أو تلك التي تجعل العالم يضطرب من حولها، لكن يبدو أنّ لمُنظّمي المهرجان، رأياً آخر فرض برنامجه على أرض الواقع ! “نقلُه حوارًا عن الضيفة المحتفى بها فيه عبارات من قبيل : “لَمْ يُلْغَ التكريم ولكن صُودِرت كلماتي في حلقي وابتلعتها جافة”، أو “لقد غرّتني الأماني الكاذبة، فتوهّمتُ أني بذهابي لهذه المدينة الصغيرة، سأنخرط في حوار مباشر مع قُرّائي من كل الأجيال، حول شؤون الثقافة والأدب وشجون الحياة ” أو “وإذا بي اليوم أُمْنَع حتى من حقي في التواصل الثقافي، بل الأدْهى أنْ تُزَف إلى مِنصّة التكريم، بعض الشّخصيات النسائية المُكرّمة ومنهن سفيرة الأردن، بالموسيقى والورود وصفوف المُستقبلين، بينما أُهَمّشُ مع بضعة أنْفار في زاوية القاعة، ولولا أنَّ السّفيرة استدركتِ الموقف دَرْءاً للحَرج، كنتُ سأبقى نسِيّاً منسيّاً في زاويتي، أوَ ليستْ هذه الدّورة تحْمل إسمي، بإثبات المُلْصقُ الذي يحمِلُ صورتي، أم أنِّي استُدعيتُ لأكون مُجرّد خُضار على الطّعام، قُل لي بربِّك أينهم بهذه المُعاملة من جَمال العبارة الشعرية: يا أعْدل الناس إلا في مُعاملتي… ! ”
وفي إطار حق الرد والتوضيح فإن منتدى الآفاق يعلم الرأي العام بما يلي :
– يستغرب عدم اتصال الصحافي الذي أعد المقال بالجهة التي تكال لها اتهامات، وسماع رأيها وتوضيحاتها لتكتمل الصورة قبل نشر هده الاتهامات الخطيرة خاصة العنوان العريض أو الملاحظة التي ختم بها الأخ بشكار كلامه البعيدة عن حقيقة ما وقع في خرريبكة بالضبط والذي حضره شهود ومبدعون وجمهور هم الفيصل الحكم.
– خصص منتدى الآفاق برنامج الدورة الثامنة للأديبة خناثة بنونة بعناية فائقة، وتركيز محكم، تضمن ندوات عميقة حول تجربة الكاتبة خناثة بنونة أطرها دكاترة جامعيون وإعلاميون ومبدعون ونقاد ذوو مصداقية، وخصص للمبدعة برنامج ماستر كلاس للحوار مع المبدعة الذي حضره جل أطياف المجتمع من باحثين، وطلبة وحتى بعض التلاميذ بتأطير مباشر من أساتذتهم، وأدار اللقاء بحرفية وتأن الكاتب والناقد عبد الكريم معاش وتحدثت فيه المبدعة خناثة بنونة كما يحلو لها حول تجربتها.
– تم نشر برنامج الدورة الثامنة مند مدة زمنية كافية، وتوجيه الدعوات على جميع أطياف المجتمع والمهتمين بمن فيهم الأخ بشكار الدي توصل بدعوة خاصة من لدن رئيسة المنتدى لحضور أشغال الملتقى، والوقوف على التكريم الدي خصصه المنتدى للضيفة المحتفى بها.
– خصص المنتدى تكريما خاصا للضيفة المحتفى، إد قرر تنظيم ندوة علمية محكمة مند شهر غشت الماضي، فقد فتح استكتابا وطلبا لأوراق نقدية حول التجربة الأديبة للضيفة المحتفى بها ودورها في تعزيز الهوية الوطنية، وشكل للنظر في الأوراق العلمية وإجازتها لجنة علمية وازنة تضم خيرة الأساتذة والأستاذات في الجامعة المغربية.
– كان من نتيجة الاستكتاب صدور كتاب الندوة العلمية منشور ومطبوع من لدن دار نشر، وحاصل على رقم إيداع قانوني، وهذا الكتاب بالشهادات والدراسات والواردة فيه وحدة يدل على أن خناثة بنونة لمك تكن مجرد اسم أو صورة على ملحق، بل كان اعتراف واحتفاء نبيلا بمبدعة وشمت الابد المغربي والعربي.
– خصص المنتدى عناية خاصة للضيفة المحتفى بها، خاصة مراعاة حالتها الصحية، وتقدمها في السن.
– نظم حفل وفاء تقدمته الضيفة المحتفى بها، وسط أهازيج واحتفالية مشهودة من لدن من حضر ونظر.
– خصص مساحة زمنية كبيرة للضيفة في حفل الوفاء لإلقاء كلمتها، وتسليم سعادة سفير دولة فلسطين التكريم تقديرا من المنتدى لمكانة القضية الفلسطينية في قلب…
Copyright © 2024