مراكش: محمد نماد
التحكيم إلى أين ؟
نعم الأخطاء التحكيمية واردة في عالم كرة القدم، لكن الغير مقبول أن تتكرر مرارا وتكرارا في حق نادي الكوكب المراكشي، الذي تضرر أكثر من النازلة! ومن بين المجازر التي تعرض الكوكب على سبيل المثال لا الحصر ففي سنة 2011 دفع الكوكب ضريبة مجزرة تحكيمية ارتكبها الحكم رضوان جيد في حق النادي خلال مواجهته للفتح الرباطي بعد تسجيل اومنصور لهدف باليد في مرمى الحارس بالكميري، ليرسل الفريق إلى القسم الثاني.
وبعد مرور عشر سنوات ها هي مجزرة تحكيمية أخرى تتكرر لكن هذه المرة من طرف الحكم مصطفى كشاف المنتمي لعصبة الدار البيضاء، الذي حرم الكوكب من ضربتي جزاء واضحتين، الأولى لمابيدي والثانية لمهري، ويضيف بعد ذلك ثلاث دقائق فوق الدقائق الأربعة التي حددها في الوقت بذل الضائع، ما منح الفرصة لأصحاب الأرض لتسجيل هدف التعادل، ليحرم الكوكب من نقاط ثلاث كانت لتقيه الحسابات الضيقة في الجولتين المتبقيتين، ويجعله مهددا بشكل كبير بالسقوط إلى الهواة.
كذلك ما تعرض له النادي في مباراة الاحد الماضي ضد يوسفية برشيد دفع من إدارة الكوكب الاحتجاج عبر وضع شكاية لدى الجامعة ومديرية التحكيم، والأخيرة مطالبة بالحد من المجازر التحكيمية ضد فارس النخيل .. وبدون أي خلفيات وبكل موضوعية، تعرض الكوكب المراكشي في مقابلته ضد يوسفية برشيد 1/1 إلى مجزرة تحكيمية بكل مافي الكلمة من معنى ، من طرف الحكم بلوزي منصف الذي تغاضى عن ضربتي جزاء واضحتين وبطاقة حمراء من وحي الخيال لا حد اللا عبين الكوكببين وبطاقات صفراء مجانية لدكة الاحتياط وهدف في الدقيقة 103 لصالح برشيد بعد ان تجاوز الوقت المضاف من 7 ل 13 دقيقة، بالإضافة إلى وجود خطأ على الحارس الجمجاني من مسجل الهدف و و و …!
وفيما يلي بلاغ الكوكب المراكشي:
تابعت جماهيرنا الوفية ومعها أعضاء المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم يومه الأحد 5 يناير 2025 فريقنا وهو يتعرض لمجزرة تحكيمية من طرف السيد بلوزي منصف الذي قاد المباراة التي حل فيها فريقنا ضيفا على فريق يوسفية برشيد برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية في قسمها الإحترافي الثاني.
قرارت أثرت بشكل مباشر على نتيجة المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بعدما كان فريقنا متقدما من خلالها، قبل أن يعدل الفريق الخصم في الدقيقة الثانية عشرة من الوقت الإضافي، رغم أن السيد الحكم كان قد قرر سبع دقائق كوقت بدل ضائع، ناهيك عن القرارات التحكيمية التي شابت أطوار المباراة، والتي كان أبرزها حرمان فريقنا من ضربتي جزاء واضحتين واحدة في الدقيقة 12 من عمر المباراة وأخرى في بداية الشوط الثاني، ناهيك عن الطرد المفاجئ والمجانب للصواب الذي تعرض له اللاعب صالح السلامي.
وعليه وبناء على ما سبق فإن رئيس الفريق السيد إدريس حنيفة يستنكر ويندد بشكل شديد ، المستوى الهزيل الذي قدمه حكم المباراة السيد بلوزي منصف ويدين قراراته المجانبة للصواب خلال هذه المباراة، والتي أبحرت ضد تيار المجهودات الجبارة التي تقوم بها مديرية التحكيم من أجل تلميع صورة الجسم التحكيمي الوطني، ووضعه ضمن مصاف الرواد عالميا.
تجدر الإشارة إلى أن فريقنا يحتفظ لنفسه بجميع المسالك القانونية التي سيراها مناسبة وفق للأحداث التي عرفتها هذه المباراة والموثقة بالصوت والصورة، من أجل إنصافه وإجلاء الحيف عليه، سيما وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها لظلم تحكيمي مشابه.
Copyright © 2024