أشرف لكنيزي-
انتهت مباراة الجولة الأولى من مرحلة إياب البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني، بين أولمبيك خريبكة وضيفه النادي القنيطري، بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، المباراة التي جرت أطوارها زوال يوم أمس الأحد، بمركب الفوسفاط بخريبكة، شهدت غياب الجماهير القنيطرية عن الحدث بقرار من السلطات المحلية التي منعت تنقلهم في وقت سابق.
أبناء المدرب الزوبير أمين افتتحوا التسجيل في حدود الشوط الأول عن طريق اللاعب محمد قسو في حدود الدقيقة 19، ولم يتمكن الفريق الخريبكي من تحويل فرصه لأهداف، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفوسفاطيين، الجولة الثانية استفاق فيها أبناء منير الجعواني من خلال خلق العديد من المحاولات السانحة للتسجيل، والتي ضاعت بضعف التركيز أو من خلال التصديات الناجحة للحارس بوجاد.
الفضل الثاني من المباراة، شهد انتفاضة للقنيطريين، حيث أعطى الوافدون الجدد إضافة جيدة للتركيبة البشرية، ليتمكنوا من تعديل نتيجة المباراة عن طريق الودادي السابق بديع أوك في الوقت بدل الضائع، مما يعيد حالة الشرود الذهني للاعبي الفريق الفوسفاطي الذين تلقوا أهداف في الوقت الميت للعديد من المباراة، ووجهت الجماهير الخريبكية انتقاضات لاذعة لمدرب الفريق خاصة بعد قيامه بتغييرات في أخر دقائق المباراة لم تعطي أي إضافة.
ليسدل الستار على أولى مباريات لوصيكا ضمن مرحلة الإياب، باقتسامه نقاط المباراة مع ضيفه القنيطري، ليصعد بذلك أبناء الجعواني للمركز 10 برصيد 16 نقطة، في حين ظل الفريق الخريبكي قابعا في مؤخرة الترتيب برصيد 14 نقطة.
وعقب نهاية المباراة، صرح منير الجعواني مدرب الفريق الزائر لوسائل الإعلام ” أن الحالة الحالية التي يمر منها سواء النادي القنيطري، أو نادي أولمبيك خريبكة، حالة صعبة لذلك فالفريق الذي كان مستعد ذهنيا هو الذي كان يستحق الفوز، كما تتبعتم أطوار اللقاء، كانت صعبة على الطرفين، اليوم منير الجعواني كان في وضع لا يحسد عليه، لأنه يقود ناديه الأم النادي القنيطري، أمام لاعبين أغلبهم تم تصعيدهم من نادي أولمبيك خريبكة، هذا ربح للنادي الخريبكي”.
وأضاف المصرح “جئنا لخريبكة لتكون انطلاقة جيدة للفريق خلال مرحلة الإياب، اللاعبين الجدد أعطوا الإضافة رغم أنني كنت أتوقع الأفضل، كنت أمني النفس أن أخذ ثلاث نقاط، لكن للأسف لم نستثمر المحاولات السانحة للتسجيل والتي تحصلنا عليها خلال أطوار المباراة، تبقى نتيجة التعادل منطقية للفريقين معا بحكم الظروف التي يمروا منها”.
وأختتم منير الجعواني، حديثه للإعلام بتوجيه عبارات الشكر لجميع مكونات مدينة خريبكة، وخاصة الساكنة والجماهير معتبرا أنه قضى أياما رائعة بخريبكة، وتأسف منير على الحالة التي يعيشها الفريق الخريبكي، معتبرا أنه من العيب أن يعيش شيخ الأندية في هذه الظروف بسبب صراعات صبيانية، معتبرا أن الخاسر الأول والأخير هو الساكنة والجمهور.
من جهته منير بوخيار مساعد مدرب لوصيكا صرح ” الفريق كان يستحق ثلاث نقاط حسب مجريات اللقاء، كنا على علم مسبق أن المباراة ستكون صعبة لأنها مباراة ست نقاط، لأنها تخض فرق تتذيل سبورة الترتيب، المباراة قوية، إستطعنا التسجيل والتحكم في مجريات اللقاء، الفريق الخصم قام بمجموعة من المناوشات لكن لم تهدد مرمانا، في حين أن فريقنا تحصل على عدة فرص لقتل المباراة لم نتمكن من تحويلها لأهداف، لكن للأسف نفس السيناريو يعاد، نتلقى أهداف في الوقت الميت للمباراة، لا نستحق هذه النتيجة، الفريق ينتظره مشوار طويل وصعب، لازالت تنتظرنا 14 مباراة 42 نقطة سنتقاتل عليها إنشاء الله، سنتدارك الموقف في قادم المباريات”.
والجدير بالذكر أن الفريق الخريبكي، تنتظره مواجهة حارقة نهاية الأسبوع الجاري، في ديربي محلي أمام سريع وادي زم بمدينة شهداء، ممثلو الإقليم ضمن منافسة البطولة الاحترافية إنوي 2، في وضعية معقدة لا تقبل القسمة على إثنين، حيث يمني كل واحد منهما تحقيق نتيجة الفوز لاستعادة الثقة وتصلق سبورة الترتيب من أجل الهروب من شبح المناطق المكهربة.
Copyright © 2024