نجيب مصباح-
أوقفت عناصر مصلحة الدائرة الأولى بقيادة العميد الإقليمي هشام أمقور، بتنسيق مع مصلحة الدراجين، وتحت إشراف السيد عبد الهادي الدكالي رئيس المنطقة الأمنية بمفوضية خريبكة، وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، 4 أشخاص «شاب مغربي يعمل بالمجمع الشريف للفوسفاط ومهاجر إفريقي كاميروني الجنسية، إلى جانب مهاجرتين من الكوت ديفوار».
ومن المتوقع أن يتم الاستماع إليهم من طرف عناصر الشرطة القضائية لأمن خريبكة، في محاضر قانونية، حيث سيتم تقديمهم على أنظار السيد عبد اللطيف بلحميدي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بخريبكة، حيث يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار في البشر والدعارة المنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة والإقامة غير الشرعية.
وأكدت مصادرنا، أنه تم حجز مجموعة من المعدات لحظة المداهمة، من قبيل «مهيجات جنسية، ألبسة مثيرة، قضيب بلاستكي، حوالي 400 واقي ذكري، كريمات للتدليك، وهواتف نقالة».
ومن المنتظر أيضا، أن يتم تمديد الحراسة النظرية لهم، في انتظار اجراء التحاليل للتأكد من سلامتهم الصحية لاسيما في الشق المتعلق بالكشف عن «الإصابة بعدوى فيروس الإيدز».
وأفادت مصادر، جريدة التميز ميديا الإلكترونية، أن عملية المداهمة، كانت أمس السبت في حدود الساعة الثامنة ليلا بأحد المنازل الذي كان يكتريه المهاجر الكاميروني (GUY. M) من مواليد 1985، بتجزئة الحمراء، والأدهى من ذلك هو أن المعني بالأمر سبق وأن اكترى منزلا بتجزئة الزيتونة في حدود شهر يناير القادم، حيث استقر فيه حوالي أسبوع تقريبا، قادما من بني ملال، وخوفا من أن يفتضح أمره حول الوجهة إلى تجزئة الحمراء بمدينة خريبكة، بعدما تم رصد تحركاتهم المشبوهة من خلال توافد المهاجرات الإفريقيات تمتهن الدعارة تحت غطاء خدمات التدليك والماساج.
وجدير بالذكر هو أن الموقوفين كانوا يستعملون إحدى المنصات الالكترونية، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تسويق الخدمات الجنسية بنكهة من العمق الإفريقي داخل شقق تتستر خلف التدليك والمساج..
هذا وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث والتحقيق، الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، وذلك قبل أن يتم تقديمهما أمام العدالة بداية من يوم الغد الاثنين 17 فبراير الجاري.
Copyright © 2024