الذكرى الثالثة لاغتيال شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة ( 1971 – 2022 )

ذ. المعانيد الشرقي ناجي-

شيرين أبو عاقلة ( 1971 – 2022 )
نحثت اسمها بمداد الدم صاحبة الكلمة الصادقة والرسالة النبيلة، ونقلت الخبر بأمانة من قلب المجاzر الإsرائيلية على قطاع غزة. وتركت انطباعات جميلة لدى المتابعين والمتابعات لنشرات الأخبار على قناة الجزيرة. تركت سجلا حافلا يعج بتضحيات جسام من قلب المعارك ولعلعة الرصاص، لم تخش يوما الموت، لكنها قالت ذات مرة، ( إن لم نستطيع تغيير الواقع، على الأقل، ننقل ونعبر عن أحداثه بأمانة..) لقد مارست الصحافة عن حب، وتعلقت بها من داخل أشرس المعارك على القطاع وداخل المخيمات..ولم يرف لها جفن ولا حركها صوت الرصاص، حتى باغتها قناص sهيوني ذي 23 والعشرين ربيعا، وقد تم التعرف على هويته الآن، فماذا عن ملاحقته بالمنسوب إليه؟ ومن قتل باقي الصحافيين الذين تعلقوا بحب مهنة المتاعب؟ لروح الراحلة شيرين أبو عاقلة الطيبة السكينة والسلام، ولا نامت عيون الغدر والقتلة..

Copyright © 2024