«أولمبيك خريبكة بين الموت السريري وأمل الإنقاذ: دعوة منذر سهامي ليوم دراسي ومسؤولية جماعية»

نجيب مصباح-

أكد الدكتور الإحيائي منذر السهامي، بصفته منخرطا بنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم في رسالة مدوية توصلت بها جريدة التميز ميديا الإلكترونية، أنه «في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه فريق أولمبيك خريبكة، أحد أعرق الأندية المغربية، لا يسعنا إلا أن نقرع ناقوس الخطر ونعلن بوضوح أن الوقت ليس للبكاء على الأطلال، بل للمساهمة في الحل». مؤكدا في ذات الوقت أن «”لوصيكا” ليست مجرد نادٍ رياضي، بل هي جزء من الذاكرة الجماعية لمدينة بأكملها، ونبض يسري في عروق ساكنتها، وصوت جماهير لم تتوقف يومًا عن الهتاف للون الأخضر».

وأشار الرئيس السابق لشركة أفسي خريبكة، أن «ما نعيشه اليوم هو أشبه بـ”الموت السريري” لفريق يُفترض أن يكون فخر المدينة. لكن، ورغم هذا التدهور، لا يزال هناك أمل. هذا الأمل لن يُترجم إلا بتحرك جماعي صادق، يتجاوز المصالح الضيقة، ويكسر جدار الصمت والنفاق الذي خنق الفريق لسنوات. لقد آن الأوان لطرح الأسئلة الحقيقية، دون مواربة أو خوف أو تصفية حسابات شخصية».

وفيما يلي نص الرسالة:

بداية الحل رحيل المكتب.ساهمة في الحل لا في البكاء:

ليست “لوصيكا” مجرد فريق، إنها فصل من فصول ذاكرة بأكملها، دمٌ في شرايين المدينة، ونبضٌ في قلب ساكنتها، غناءٌ وصوتُ جماهير داخل وخارج الملعب، بل داخل وخارج المدينة تغنّت باللون الأخضر وطالبت بفتح كل الأبواب لأبنائها.

اليوم، ونحن نعيش موتًا سريريًا للفريق، بإمكاننا جميعًا إخراجه من غرفة الإنعاش لتدب الحياة في جسده وفي جسد كل المدينة. فإنه لزامٌ علينا طرح الأسئلة، ولزامٌ علينا أيضًا تلمّس طريق الحلول الناجعة بعيدًا عن النرجسيات المرضية، والسلوكات المشينة التي تسربت إلى الفريق ومحيطه، وهيمنة لغة الكذب والنفاق على الصدق والمعقول.

بعيدًا عن كل هذا، وتفاديًا للسقوط في فخ القذف والقذف المتبادل، ورغبةً في طرح الأسئلة الحقيقية دون محاباة أو خوف أو تصفية حسابات شخصية أو عقد نفسية:

الأسئلة المحرقة التي تنتظر الإجابة:

1. ما موقع لوصيكا داخل المنظومة الكروية الوطنية..؟
2. متى سقطت لوصيكا..؟ وما الأسباب الحقيقية وراء ذلك..؟
3. من هم الأشخاص والمؤسسات المسؤولة عن ذلك..؟
4. بل الأهم من كل هذا: ما هي الحلول الناجعة والواقعية لإنقاذ الفريق من الموت المحقق..؟

دعوة صريحة ليوم دراسي رهين باستقالة جماعية

لا أحد بمفرده يدّعي تملك الحقيقة والحلول، لهذا، فرأيي المتواضع لا بد من يوم دراسي يحضره كل الفاعلين، مسبوق باستقالة المكتب الحالي برئيسه، يكون يومًا للصراحة والحلول، يومًا لنكران الذات وتملّك الحكمة. غير ذلك، سيستمر الكل في العبث ورجم بعضهم البعض حتى يتم دفن جثة الفريق بنجاح..لا زال الأمل في الإنقاذ.

محاور النقاش الأربعة المقترحة:

1- لوصيكا داخل المنظومة الكروية
2- مالية الفريق
3- البنية التحتية و التكوين
4- الادارة

Copyright © 2024