✍️نجيب مصباح-
شهدت باشوية مدينة خريبكة صباح اليوم الجمعة 20 يونيو تحركات لافتة أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أنباء عن تواجد كل من سعيد حمار، رئيس شركة “FC خريبكة”، والحبيب كنوزي، رئيس جمعية أولمبيك خريبكة، داخل مقر الباشوية.
وتأتي هذه التطورات في سياق حالة من الترقب الشعبي، بعد الاجتماع الذي سبق أن عُقد بعمالة الإقليم حول مستقبل الفريق، والذي لا يزال مصيره غامضا، في ظل غياب أي خطوات عملية أو مؤشرات على التزام المعنيين بمخرجاته. بل إن تمسك الثنائي بمواقعهما، ورفضهما تقديم الاستقالة أو أي مبادرة للرحيل، زاد من احتقان الجماهير، التي ما فتئت ترفع مطلباً واحداً: الرحيل والمحاسبة.
وتُطرح العديد من الأسئلة بين المتتبعين للشأن الرياضي بالمدينة:
– هل بادر باشا المدينة السيد محمد أهناني فعلا إلى عقد اجتماع مغلق مع حمار وكنوزي من أجل دفعهم لتنفيذ توصيات اللقاء العاملتي..؟
– أم أن ما يجري ليس سوى محاولة لربح الوقت وتهدئة الشارع الغاضب، دون نية حقيقية لإحداث التغيير المطلوب..؟
العديد من الأصوات ترى أن هذه التحركات لن تجدي نفعا إن لم تُترجم إلى قرارات حاسمة، وعلى رأسها إنهاء مهام المسؤولين عن تدهور أوضاع الفريق، خصوصاً بعد موسم كارثي انتهى بسقوط الفريق وخروج مُذل من كأس العرش، وتسجيل حالة وفاة مأساوية في صفوف الجماهير.
وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي وتزايد الاحتجاجات التي تقودها “إلتراس غرين غوست”، يبدو أن الكرة اليوم في ملعب السلطات المحلية، التي يُعول على حنكة باشا المدينة في اتخاذ قرارات شجاعة وحاسمة، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة تليق بتاريخ أولمبيك خريبكة، وتُعيد الثقة لجماهير فقدت كل أمل.
Copyright © 2024