فين كيمشي دمنا بعد التبرع ..؟ سؤال يتكرر في خريبكة.. وهذا رد الجهات المسؤولة

أشرف لكنيزي-
كلما أطلقت خريبكة حملة للتبرع بالدم، يتجدد نفس السؤال بين المواطنين: “واش هاد الدم كيوصل فعلاً للمرضى..؟ ولا كيتباع..؟ علاش كنسمعو على الخصاص فالمستشفيات رغم أن الناس كيتبرعو بالجملة..؟” أسئلة مشروعة، خصوصاً حينما يتعلق الأمر بمادة حياتية لا تُشترى ولا تُعوّض.
هذه المرة، قررنا البحث عن الجواب من مصدره.

الجهة المكلفة بتدبير الدم في المنطقة هي مركز تحاقن الدم ببني ملال التابع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته، وهو المحور الجهوي الذي يستقبل ويعالج جميع تبرعات الدم الواردة من مختلف مناطق جهة بني ملال خنيفرة، بما فيها خريبكة.

مركز تحاقن الدم ببني ملال التابع للوكالة المغربية للدم ومشتقاته جهة بني ملال خنيفرة هو المرجع الجهوي الذي يستقبل ويعالج جميع التبرعات بالدم على مستوى الجهة، صرح لجريدة «التميز ميديا» الإلكترونية أنه بعد الفحص والمعالجة، يتم توزيع مشتقات الدم (كريات حمراء، صفائح دموية، بلازما) على المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة حسب الحاجيات الطبية.

مستشفيات ومصحات إقليم خريبكة من أبرز المستفيدين، حيث يتم تزويدها بانتظام لتلبية احتياجات المرضى، خاصة في الحالات الاستعجالية والحرجة.

الأكياس غير المطابقة لمعايير الجودة يتم استبعادها، ما يعني أن الدم الذي يصل للمرضى هو دائمًا آمن ويستجيب لشروط السلامة القصوى.

ساكنة خريبكة ونواحيها تستفيد بشكل مستمر من الدم الذي تتم معالجته في مركز بني ملال، في إطار حرص الوكالة المغربية للدم ومشتقاته على الإنصاف وتكافؤ الفرص في الولوج إلى العلاج.

‏سلامة المتبرعين والمرضى تبقى أولويتنا القصوى، وجميع التبرعات تخضع لمراقبة صارمة وفق معايير وطنية ودولية.

‏نؤكد أن المعلومات الرسمية المتعلقة بالتبرع وتوزيع الدم متاحة وشفافة، وندعو المواطنين دائمًا للاعتماد على قنوات التواصل للوكالة المغربية للدم ومشتقاته.

‏تبرعكم كيوصل فعلاً لساكنة خريبكة ونواحيها، وكيعطي فرصة حياة للمرضى المحتاجين.

Copyright © 2024