صراع ملغوم يضع لوصيكا في نفق مُظلم

أشرف لكنيزي-

يشهد نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم أزمة عميقة من خلال الصراع المحتدم بين أطراف عديدة، من أجل الظفر برئاسة الشركة، حيث تم نسف الاجتماع الذي تم عقده يومه الاثنين، بين مجموعة من المساهمين، ورئيس نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، دون الخروج باتفاق نهائي ينهي الجدل القائم حول من سيخلق الدكتور منذر السهامي المستقيل على رأس مجلس إدارة شركة فسي خريبكة..؟ مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية بعاصمة الفوسفاط خريبكة، وأدخل النادي في نفق مظلم.

وحسب مصادر عليمة لجريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، هناك أطراف خلف الشاشة تتصدى لجميع المقترحات الرامية لإعادة الفريق لسكته الصحيحة، من خلال فرض أسماء بعينها على رأس الشركة واللجان الوظيفية وخاصة اللجنة التقنية، من أجل مواصلة تسيير الفريق عن بعد، دون الأخد بعين الإعتبار الحالة المزرية التي يتخبط فيها الفريق الخريبكي، والذي يقبع في أسفل سلم ترتيب البطولة الإحترافية إنوي في قسمها الثاني.

ويبقى السؤال المحرق، ألا وهو ما الغاية التي تجعل هؤلاء مصرين على البقاء في التسيير ..؟ رغم توالي الهزائم والنكسات، أخرها الخسارة بثلاثة أهداف لواحد في ديربي الجهة أمام رجاء بني ملال.

وبحسب تصريحه للجريدة، أكديوسف العداوي أحد أبرز المرشحين، أنه تقدم بمقترح ضخ مبلغ 400 مليون سنتيم في حساب الشركة، من أجل تدبير الأزمة المالية، والسهر على رفع المنع خلال الأشهر القادمة قبل موعد افتتاح الميركاتو الشتوي، لكن مقترح يوسف عداوي تم مقابلته بالرفض من نفس الأشخاص الذين يريدون البقاء في تسيير الفري دون ضخ درهم واحد.