الطيب واعلي والي أمن بني ملال يشرف على تدشين مقر أمني جديد بخريبكة

ن.مصباح / أ.لكنيزي

أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، صباح اليوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بالمقر الجديد للدائرة الأولى للشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بخريبكة، والتي تندرج في سياق التنزيل العملي لمخططات العمل السنوية الرامية إلى تطوير وعصرنة وتدعيم البنيات التحتية الشرطية.

وتميز الحفل بحضور العديد من الشخصيات البارزة، يتقدمها السيد الطيب واعلي والي أمن بني ملال، مرفوقا بكل من السيد حميد آشنوري عامل إقليم خريبكة، إلى جانب كل من الرئيس الأول والوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بخريبكة، ورئيس المحكمة الابتدائية وككيل الملك بذات الدائرة القضائية، والمسؤولين القضائيين، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، ورئيس مفوضية الشرطة القضائية، ومسؤولين قضائيين وممثلي السلطة المحلية والمنتخبين، وشخصيات عسكرية.

وفي تصريح لجريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، أكد السيد الطيب واعلي، والي أمن بني ملال ” أن هذا اليوم المشهود لمدينة خريبكة، يشهد إفتتاح المقر الجديد للدائرة الأولى للشرطة، المقر يعد من الجيل الجديد، وتتوفر فيه كل مواصفات دائرة أمنية في المستوى سواء من ناحية البنية التحتية، والعنصر البشري …”.

وأضاف الطيب واعلي “أن إنشاء الدائرة الأمنية الأولى للشرطة، والتي تغطي مساحة 1200 متر مربع، يأتي في إطار إستراتيجية أمنية شمولية تهدف إلى تأهيل العنصر البشري وتوفير البنية التحتية ووسائل العمل، لتعزيز الأمن وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين”.

وأختتم والي أمن بني ملال حديثه “بأن البناية تتوسط جميع الإدارات العمومية المتواجدة بمدينة خريبكة، وذلك بموجب توجيهات جلالة الملك والمدير العام للأمن الوطني، والتي تروم في هذا الشأن الداعي للاهتمام بالبنية التحتية الشرطية في أفق تحديث جميع بنايات الشرطة”.

 وتم تشييد مقر الدائرة الأولى الجديد، والكائن بزنقة أكدال الحي الجديد م ش ف، بناء على اتفاقية شراكة بين ولاية أمن بني ملال في شخص السيد والي الامن ببني ملال نيابة عن السيد المدير العام للأمن الوطني والشركاء الرسميون الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية فيما يتعلق بتوفير الوعاء العقاري، والمجلس البلدي لمدينة خريبكة في اشغال اعادة التهيئة و البناء، والمجلس الاقليمي لمدينة خريبكة فيما يخص تجهيز المقر بالمكتبيات والعتاد المعلوماتي، بالإضافة للشركاء المتعاونون المجمع الشريف للفوسفاط ومجموعة كازاتيكنيك.

وقد تم تجهيز هذا المقر الجديد وربطه بكافة أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية العملياتية وقواعد المعطيات الأمنية والأنظمة المعلوماتية الخدماتية التي توفرها مصالح الأمن الوطني، بحيث يقدم المستوى الأول من الخدمات الشرطية لفائدة المرتفقين، خصوصا تلك المتعلقة بإنجاز وثائقهم الإدارية ومعالجة ملفاتهم ذات الطبيعة القضائية ضمن نفوذها الترابي واختصاصها النوعي، وذلك وفق معايير الجودة والفعالية المعتمدة على الصعيد الوطني.

ويأتي تدشين هذه البنية الأمنية الجديدة ضمن مواصلة مسار تفعيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني في تطوير المرافق الشرطية وتحديث البنيات والمنشآت الأمنية وعصرنة مقراتها بشكل يسمح بتوفير فضاءات مندمجة للعمل من شأنها تحسين ظروف اشتغال الموظفين من جهة وتحسين شروط الاستقبال للمرتفقين من جهة ثانية.

المقر الجديد هو عبارة عن بنية أمنية مندمجة وحديثة تم تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 1211 مترا مربعا، تستجيب لمعايير السلامة والأمن المطلوبة في المنشآت الأمنية، وتضم مكاتب ومجموعة من المرافق وبنيات الاستقبال والإرشاد والولوجيات الضرورية والوسائل اللوجيستيكية التي ستمكن من تقديم خدمات القرب الشرطية لكل فئات المرتفقين.

والجدير بالذكر أنه تم الترحم خلال تدشين المقر الأمني الجديد بخريبكة، على شهيد الواجب الوطني، الضابط عزيز خطاب الذي توفي نتيجة وعكة صحية مفاجئة نهاية الأسبوع الماضي.

Copyright © 2024