” الإتفاق المراكشي إلى أين” شعار ندوة صحفية لرئيس الفريق

مراكش: محمد نماد

بملعب القرب “قطب المواطن” بالحي الشعبي المحاميد، وتحت شعار: “الاتفاق المراكشي إلى أين؟”، عقد رئيس فريق الفريق سعيد الشرع ندوة صحافية تعد اول لقاء يجمع مكونات الفريق مع فعاليات الصحافة المحلية، كل ذلك من أجل تسليط الضوء على الوضعية الراهنة لنادي الاتفاق المراكشي الذي يلعب في قسم الهواة إلى جانب مستجداته.
وتاتي هذه الندوة الصحفية في ظل سعي إدارة النادي المحمدي إطلاع الرأي البهجاوي على المعاش و إيجاد حلول لأزمات الفريق والعمل على تحسين وضعه وإعادته إلى مسار التألق، يُذكر أن الاتفاق المراكشي يواجه تحديات مالية أدت إلى عدم تأهيل اللاعبين الجدد وارتفاع حجم المديونية، مما تسبب في إلغاء مباراة الفريق ضد وداد تمارة بعد بدء اللقاء بثمانية لاعبين فقط إلى جانب تأخر المستحقات المالية لدى العصبة الاحترافية وعصبة الهواة، والبالغة 120 مليون سنتيم، كان عاملاً أساسيًا في هذه الأزمة.
وعدد سعيد الشرع الاكراهات التي تواجه الفريق بدأ من المشاكل المالية الخانقة ، والتي ادت بالفريق لمرحلة من التراجع الغير مسبوق، ولم يخفي السعيد الشرع نيته في تقديم استقالته من رئاسة الفريق بعدما وجد نفسه وحيدا بجر خلفه فريق مثقل بالديون.
وتساءل الشرع عن الاسباب الحقيقية وراء عدم منح الفريق الحافلة المستحقة في موسم الصعود للقسم الاحترافي الثاني، وابدى تدمره من الطريقة التي يتم بها التعامل مع الاتفاق المراكشي من قبل المجلس الجماعي ووصفها “بالحكرة” سيما في مسألة توزيع المنح و قيمتها ” مردفا القول ” اقل منحة هي لي عطاونا اش اندير بخمسين مليون فقسم كييقى بحال اقسام الاحتراف ” من حيت المصاريف..؟ واضاف قائلا :لولا الشريك المالي للفريق لقدمنا إعتذرا عام قبل انطلاق البطولة، سيرت فيما مضى الفريق ب400 مليون لمدة سنتين اما الآن فلم ولن اسيطيع ذلك..، كما أشار قائلا” انا كوكابي من بكري و بغيت الخير للفرقة و لكن بغيت نشوف فرقة فالقسم الاحترافي الاول و علاش ما تبقى الاتفاق في القسم الثاني و نشوفو قرق مراكشية اخري في باقي الأقسام”.
وختم كلمته بنبرة حزينة، بحمد الله وشكره لعدم حصول ادماج بين الكوكب والاتفاق وهكذا بقي الحال على ما هو عليه وحافظ كل فريق على هويته.