منير بوخيار “الكورة مَا بغَاتشْ دُور معَانَا .. والذي سيحل مكاننا لا يمتلك عصى سحرية”

أشرف لكنيزي-

خلف تصريح منير بوخيار، المدرب المساعد لنادي أولمبيك خريبكة، عقب انتهاء المواجهة التي جمعت مساء أمس السبت، الفريق الخريبكي بضيفه نادي مولودية وجدة، برسم الجولة 20 من منافسات البطولة الاحترافية انوي في قسمها الثاني، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ردود فعل قوية من طرف الجماهير الخريبكية، وبعض المنخرطين، الذين اعتبروا ان هذا الأخير، أصبح دوره داخل الفريق يقتصر على تقديم مبرارات للنتائج المحصلة، والتي قد تعصف بالفريق لقسم الهواة، عوض البحث عن حلول تكتيكية تبعد الفريق عن منطقة الخطر.

وصرح بوخيار “الفريق دخل المباراة من أجل الحصول على ثلاث نقاط، على الرغم من ادراكنا المسبق أن اللقاء لن يكون سهلا للفريقين معا، بحكم مركزهم في سلم الترتيب، قمنا بالإعداد الجيد للمباراة، من أجل أخد المبادرة منذ انطلاقتها، عبر تنويع الهجمات والضغط على الخصم، كما أن تحليل المباراة الأخيرة للفريق الوجدي، تبين لنا أنه يقوم بغلق المساحات، ويعتمد على الهجمات المضادة في بناءه الهجومي، عبر اللعب بطريقة 4-4-2، قمنا ببناء العديد من الهجمات، خلقنا أكثر من ثلاث فرص، لكن لم نستطع ترجمتها لأهداف”.

وأضاف المساعد، النتيجة ليست في صالح الفريق الخريبكي بحكم أنه الفريق المستقبل، “كنا نمني النفس بتحقيق الفوز من أجل المضي قدما في سبورة الترتيب، على كل حال هناك تطور كبير لدى اللاعبين، كما تلاحظون يضعون جميع مجهوداتهم رهن إشارة الفريق، لكن الكرة ليست بالمنصفة لنا، سنضاعف الاشتغال استعدادا لمباراة المسيرة لأنه لم يعد لنا هامش للخطأ”.

وعقب بوخيار، عن فعالية الانتدابات التي قام بها الفريق بعد رفع المنع، معتبرا أنها تفسح للطاقم التقني هامش الاختيار، مضيفا أن خمس إلى ست لاعبين متواجدين بشكل رسمي ضمن اللائحة المستدعاة لكل مباراة، ويخضون المباريات سواء بشكل رسمي أو كبدلاء، لكنهم يفتقرون للتنافسية، باستثناء الناميبي والبوتسواني، كما أن مدة شهر على تأهيلهم جعلتهم يفتقدون التنافسية مع الفريق، وهو الأمر الذي يتطلب القليل من الوقت من أجل التأقلم مع نمط لعب الفريق الخريبكي.

وعن الانتقادات التي طالت المدرب الحالي، صرح بوخيار “راه كلشي خدام سواء المدرب الحالي او لي سبقوه، راه الكرة ما بغاتش دور معانا، على كل حال هذه مبررات، ولكن راه الكرة هي هادي، غاذي نحاولو نشتاغلو، أو نزيدو القدام”.

وعن الإقالة أو الاستقالة، “بطبيعة الحال عندما تغيب النتائج تكون مضطرا لتغيير الطاقم التقني لأنه من الصعب تغيير الفريق بالكامل، ونحن مستعدون لأي شيء، نحن نقوم بعمل كبير، والذي سيأتي من بعدنا نتمنى له حظ موفق، ولكن كونوا على يقين أنه لا يتوفر على عصى سحرية”.