أسماء وازنة تتنافس على لقب الدورة 39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس

مراكش: محمد نماد
أكد عزيز التفنوتي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب ورئيس النادي الملكي للتنس بمراكش خلال ندوة صحفية، نظمت مساء أمس الجمعة لتسليط الضوء على الترتيبات والاستعدادات الجارية لاحتضان الدورة الـ 39 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، إحدى محطات رابطة لاعبي التنس للمحترفين ATP 250 والبالغ مجموع جوائزها 596035 اورو ، أن جميع الترتيبات اتخذت من قبل أعضاء النادي لإنجاح هذه التظاهرة الكبرى، حيث قام مؤخرا بتعزيز بنياته التحتية بمواصفات دولية وعصرية، مكنته من احتضان تظاهرات في كرة المضرب من المستوى العالمي (كأس ديفيس وكأس الأميرة لالة مريم للتنس). وأوضح التفنوتي، خلال هذه الندوة، التي حضرها بعض أعضاء المكتب المسير للنادي، والعميد الوطني هشام أرازي ونائب رئيس الجامعة عزيز عراف وأمين مال الجامعة هشام الكانوني أن هذه التظاهرة الرياضية الدولية، المنظمة في الفترة الممتدة مابين 31 مارس و06 أبريل الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبعد تأكيده على التعبئة الفعلية لجميع فعاليات المدينة من سلطات ومنتخبين محليين ورجال الأمن لضمان النجاح الكامل لهذه التظاهرة الرياضية الدولية، دعا التيفنوتي عشاق الكرة الصفراء كبارا وصغارا إلى التوجه بكثافة إلى ملاعب النادي الملكي للتنس لتشجيع هذه اللعبة، معبرا عن أمله في استقطاب جماهير كبيرة. سواء في النشطة التي ستقام على هامش الدوري او للنزالات وزاد قائلا، إن جائزة الحسن الثاني الكبرى، تعتبر مفخرة للمدينة الحمراء بالنظر الى كونها ستساهم في تنشيط هذه المدينة سواء على المستوى السياحي والاقتصادي والتعريف بهذه المدينة العريقة رياضيا وثقافيا. وأشار التيفنوتي الى أن هذا الدوري يشكل مناسبة للجمهور المغربي للوقوف على مستوى اللاعبين المغاربة وأيضا مستوى هذه اللعبة على الصعيد الوطني، خاصة وأن هذه التظاهرة تتميز بمشاركة ثلة من اللاعبين العالميين المرموقين في رياضة التنس.
بينما أشار عزيز عراف نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس بأن تنظيم هذه السنة للجائزة الكبري الحسن التاني جاء تبعا لدفتر التحملات بعد طلب العروض حيت كانت المنافسة جد قوية البيضاظ والرباط ومراكش وتمكنت هذه الأخيرة ممتلة النادي الملكي للتنس وفازت بشرف التنظيم بعد الاستجابة لمطالب الجامعة الملكية للتنس وبدفتر ATP,كما أضاف ان المدير التقني هشام أرازي قرر توجيه الدعوة للأبطال المغاربة نظرا لكنه المكلف بالنخبة وعميد الفريق الوطني خاصة وأنه تنتظره مباراة قوية ضد منتخب جنوب أفريقيا للمرور للمجموعة العالية ألأولى لهذا أراد معرفة مقومات اللاعبين الذي استدعاهم لهذه البطولة
من جانبه، قال هشام أرازي مدير الدورة، والذي سبق له أن توج بلقب هذا الدوري عام 1997، أن جائزة الحسن الثاني ستعرف مشاركة لاعبين من مستوى عالمي ومصنفين في المراتب الأولى حسب الترتيب الدولي، ضمنهم تعرف مشاركة أسماء وازنة مصنفين ضمن المائة الأوائل في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة المضرب متل الإيطاليين لورينزو ميسوني المصنف 16 عالميا ومواطنه لورينزو يونسكو المصنف 37 عالميا والبرتغالي نينو بوركيس المصنف عالميا 36 والهولندي طالون كريكسور المصنف 34 عالميا والفرنسي الكسندر ميلير المصنف 44 عالميا والاسباني روبيرطو كارباليس المصنف 52 والبلجيكي زيزو برجس المصنف عالميا 53 .
وتم منح أربعة بطاقات دعوة , تلاثة للفردي المغربي لكل من يونس العلمي العروسي المصنف 517 عالميا وطه باعدي المصنف 595 عالميا وإليوت بنشتريت المصنف عالميا 614 عالميا وبالبطاقة الرابعة للزوجي المغربي المكون من كريم بناني صاحب الرتبة 1169 عالميا وأمين الجامعي الغير مصنف.
كما أشار كذلك إلى أن هذه الدورة تعد بمستوى أداء متميز واوضح أن هذه التظاهرة تشكل مناسبة للاعبين المغاربة لاكتساب المزيد من التجربة في مواجهة لاعبين محترفين مصنفين في المراتب الاولى ضمن الترتيب العالمي. وفيما يتعلق بالمشاركين في هذه التظاهرة العالمية، أوضح أرازي أن السبورة التأهيلية لهذا الدوري تضم 16 لاعبا، في حين تضم السبورة النهائية 32 لاعبا، والزوجي 16 لاعبا، ويمثلون مختلف القارات. وخلص أرازي إلى أن جميع الظروف مواتية للاعبين المشاركين في هذه الجائزة المنظمة بمراكش، خاصة وأن النادي الملكي لكرة المضرب يتوفر على بنية تحتية مهمة.
يذكر أن القيمة الإجمالية للدورة 39 من جائزة الحسن الثاني الكبرى لكرة المضرب، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للتنس، بدعم من ولاية جهة مراكش آسفي ومجلس الجهة والمجلس الجماعي للمدينة ومقاطعة مراكش جيليز، تبلغ596035 اورو، حيث أن الفائز باللقب سيحصل على حوالي 99 الف اورو بالإضافة الى تعزيز ترتيبه العالمي ب250 نقطة.