
نجيب مصباح-
اختُتمت بالرباط، مراسم مشروع التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول “دعم حكامة سياسات الشباب وتنزيل مبادرات مبتكرة لفائدة الإدماج”، بعد مسارٍ مشترك دام أزيد من سنتين، شكّل نموذجاً متقدّماً للتعاون المتوسطي في مجال السياسات العمومية الموجّهة للشباب.
وعلى مدى 25 شهراً، شارك في المشروع 117 خبيراً و349 مستفيداً من الجانبين المغربي والأوروبي، في تجربة عكست تقارب الرؤى وتكامل الجهود، وأسهمت في ترسيخ التعاون الترابي كرافعة للتنمية والابتكار.

ويأتي هذا المشروع انسجاماً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، التي تجعل من الرأسمال البشري، ولا سيما الشباب، محوراً أساسياً للنمو الشامل. وقد أسفر عن تعزيز قدرات الفاعلين، وتطوير تجارب نموذجية، وتحسين حكامة وتتبع السياسات العمومية الموجهة للشباب، بما يرسّخ صورة الشباب كقوة اقتراح وبناء، وضمانة لمستقبل مشترك أكثر ازدهاراً وتضامناً.
Copyright © 2024