مُتَمَيْزُون في نقل الخبـر اليقين
عروض رياضية احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال
التميز ميديا
نُظم صباح يوم أمس الأحد 17 نونبر الجاري، بالقاعة المغطاة الأمل بخريبكة، عروض رياضية ملحمية واستعراضات في رياضة «الفاييت فو داو التقليدي ،الفات، الفو تو» دو والدفاع عن النفس التابع للجنة الوطنية المغربية الفاييت فو داو التقليدي ،الفات،الفو تو دو والدفاع عن النفس، المنظوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للايكيدو و الكيندو و الياييدو و الجودو، احتفالا بمناسبة تخليد الذكرى ألـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى الـ 69 لعيد الاستقلال المجيد، تحت شعار: «الرياضة في خدمة ترسيخ القيم الوطنية».
وفي تصريح خص به عادل ورديش المدرب والخبير في هذه الرياضة بجهة بني ملال خنيفرة، جريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، صرح «أن هذا اللقاء الرياضي الملحمي، الذي نظمته جمعية النور للرياضات بخريبكة بتنسيق مع جمعية الرضا خريبكة والقادسية حطان، وبشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للفاييت فوداو التقليدي، الفات، الفو تو دو والدفاع عن النفس المنظوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للايكيدو، و الكيندو و اليايدو والجودو، يعد مناسبة لإبراز المعاني والدلالات الرمزية لهذين الحدثين التاريخيين، والتعريف بهما لدى الأجيال الصاعدة من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية».
وأضاف المتحدث «أن هذا اللقاء يعد، فرصة من أجل استحضار ملحمة وطنية تجسد قيم التطوع النبيلة التي عبر عنها أجدادنا وأسلافنا في مسيرة خالدة دفاعا عن الوطن واستعدادا للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل وحدته واستقراره، من أجل تعزيز قيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة من خلال نشر ثقافة العطاء والتضحية».
من جهته عبرعبد الهادي الهران رئيس جمعية الرضا خريبكة، لجريدة «التميز ميديا» الإلكترونية، «أن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء وذكرى عيد الاستقلال هما مناسبة لنستلهم منهما الدروس والعبر والقيم الراسخة والتعريف بهما لدى الأجيال الصاعدة، وهو ما قمنا به اليوم مع الأطفال والشباب لترسيخ هذا الموروث الوطني».
وشهدت هذه الصبيحة الرياضية الاحتفالية تكريم الاستاذ عبد الرحيم مفقود الملقب ب «الكاسكادور»، وعدد من الحكام والمدربين، وفاعلين تربويين وجمعويين وفعاليات أخرى.
وفي ختام هذا اللقاء الرياضي تم تقديم الشواهد و الميداليات على جميع المشاركين وقدر حوالي 120 عدد مشاركين ذكور وإناث، إضافة الى إمتلاء القاعة بالحضور الكريم، اباء وأمهات واولياء الامور ومحبي الجمعية.
