استقلاليو خريبكة يعقدون الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الميزان

التميز ميديا-
شهدت قاعة الإجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة، زوال يوم أمس السبت، انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب الإستقلال، تحت شعار «تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن»، وبحضور حوالي 200، من منخرطي وأعضاء ومناضلي الحزب بالإقليم، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية.

وافتتحت هذه الدورة، التي ترأسها كل من الدكتور مكاوي رحال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، وأعضاء المجلس الوطني للحزب، وعلى رأسهم امحمد زكراني برلماني عن دائرة خريبكة، ورئيس مجلس جماعة خريبكة، ومحمد قاسيمي رئيس المجلس الإقليمي لخريبكة، و محمد طه المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال، بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقاها على مسامع الحاضرين المقرئ نور الدين المطيع، قبل أن يقف الحضور من أجل تأدية النشيد الوطني، وترديد شعار الحزب.

وفي كلمته الإفتتاحية أشار امحمد الزكراني عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، المنوطة له مهام باللجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، والمتخصصة في الشؤون الداخلية، والجهوية والجماعات الترابية، وإعداد التراب الوطني والتعمير والسكنى وسياسة المدينة، والشؤون الإدارية والانتقال الرقمي، والمواصلات «أنهم يسهرون على إعداد الأسئلة التي يتم طرحها على الوزراء، وتهم العديد من القطاعات كالصحة، التعليم، التشغيل».

وأضاف امحمد ازكراني، «أنه بحكم انتماءه لخريبكة يعمل على تمثيل الإقليم داخل قبة البرلمان، رفقة باقي ممثلي الإقليم قدر المستطاع، حيث توجد العديد من الملفات الجاهزة، والمشاريع التي تم تقديمها للسيد الأمين العام للحزب».

وواصل محمد ازكراني حديثه بـ «التطرق لمنجزات المجلس الجماعي، والتي لا يمكن تبخيسها عبر نسبها للعديد من الشركاء المؤسساتيين، كالمجمع الشريف للفوسفاط، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي …، إلى جانب المجلس الجماعي الذي يلعب دورا كبيرا في اخراج العديد من المشاريع إلى حيز الوجود وفي مجالات مختلفة».

بدوره تحدث محمد قاسيمي رئيس المجلس الإقليمي، في كلمته «عن منجزات المجلس الاقليمي بخريبكة، ومساهمته القيمة في دعم التمدرس على مستوى الاقليم،لاسيما في العالم القروي، مبرزا أن إختصاصات المجالس الإقليمية محددة وفق قوانين وضوابط».

وبدوره نقل الدكتور رحال مكاوي، لمناضلات ومناضلي الحزب بإقليم خريبكة، «تحيات الأمين العام للحزب السيد نزار البركة، معتبرا «أن هذا اللقاء سيشكل لا محال بداية علاقة تواصلية جديدة مع جميع مكونات الحزب، مهنئهم على النتائج التي حققها حزب الميزان خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية».

ونوه عضو اللجنة التنفيذية للحزب، بـ «الدور الذي الفعال الذي قدمه السيد محمد ازكراني عبر ضخ دماء جديدة في حزب الاستقلال، وقال أ«ن هذا الإجتماع، جاء بعد المؤتمر الـ 18 للحزب، وانتخاب اللجنة التنفيدية، وأن الحزب مقبل على اجتماع المجلس الوطني خلال أواخر الشهر المقبل، طبقا للقوانين المنظمة له،  حيث سيتم عقد لقاءات على مستوى المجالس الإقليمية».

وأضاف المتحدث «على أن هذه الدورة العادية، تعد مناسبة للتواصل والالتقاء، والإنصات لمناضلات ومناضلي الحزب على مستوى إقليم خريبكة، من أجل تبليغهم بمجموعة من مواقف الحزب، فيما يخص القضية الوطنية الأولى، والقضية الفلسطينية».

وعرف هذا الإجتماع نقاشا مستفيضا حول ماتقوم به الحكومة، خصوصا وأن حزب الإستقلال، أحد الأعمدة  الأساسية لها  بمجموعة من القطاعات الحيوية، على رأسها قطاع الماء الذي يحظى بمواكبة مولوية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في إطار الجهود المبذولة لمكافحة الإجهاد المائي.