مُتَمَيْزُون في نقل الخبـر اليقين
اجتماع اللجنة التقنية الإقليمية بمقر عمالة إقليم خريبكة لتدارس نتائج الإحصاء
أشرف لكنيزي/نجيب مصباح
ستعقد اللجنة التقنية الإقليمية بمقر عمالة إقليم خريبكة، يوم الأربعاء 04 دجنبر الجاري، اجتماعا سيتم من خلاله عرض نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، قصد التدارس والمناقشة.
وفي غضون ذلك، سبق للسيد حميد آشنوري عامل إقليم خريبكة، أن تطرق خلال اجتماع اللجنة الإقليمية الأسبوع المنصرم، عن النسخة السابعة من عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى، بحيث اعتبرها مناسبة لتوجيه عبارات الشكر لجميع المشرفين على هذه المحطة المهمة، والتي أعطت فكرة شاملة عن واقع السكان والسكنى.
وأضاف السيد حميد آشنوري، أن هذه العملية “ستساهم وفق النظرة المولوية السامية لقائد الآمة الملك محمد السادس نصره الله، في تجسيد المشروع المجتمعي، وتحقيق النموذج التنموي، والنجاعة الاقتصادية، والتنمية البشرية، والتماسك الاجتماعي والمجالي”.
وعزز عامل إقليم خريبكة، في كلمته الافتتاحية بالمعطيات الأولية التي تم الإفراج عنها، حيث بلغت ساكنة الإقليم 525145 نسمة، بالنسبة للوسط الحضري 372597 نسمة، وبالنسبة للوسط القروي 152548 نسمة، معتبرا أن هذه المعطيات “تفرض علينا إعادة أنماط التفكير، في مجموعة من البرامج، على اعتبار أن التشخيصات الجديدة سوف تأخد بعين الاعتبار، إشكالية الماء، التشغيل الجديد، التشغيل عن بعد…، كذلك السيادات الجديدة التي تبحث عنها الدول، (الغذائية، الدوائية، الطاقية، التواصل …).
وقال السيد العامل، أن “هناك سيادة القيم، لأن القيم التي تخرج الآن من مواقع التواصل الاجتماعي، وما نشاهده من انحرافات تسائلنا جميعا عن القيم والمجتمع الذي نريده، لأننا نساهم من خلال نشر ثقافة الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في صنع جيل فارغ من القيم الأخلاقية، والتي تخالف القيم التي تربينا عليها كأبناء أسر مغربية، وهي أساس التوازن، لأن دولتنا تقوم على إحترام العديد من القيم، أولها الإسلام وهي قيم موجودة في دستور المملكة، والملكية كضامن وأساس للمؤسسات، وهناك الحدود الترابية، ونحن نتابع الانتصارات المتوالية التي تحققها المملكة على مستوى السيادة الترابية، وفي إحترام هذه القيم يمكن لنا أن نصل إلى مجتمع فاضل، خاصة أننا مقبلين على موعد عالمي كبير كأس العالم 2030 في ملف ثلاثي مشترك مع الجارتين إسبانيا والبرتغال، والذي يفرض علينا أن نتجهز جميعا كل من موقعه، لأننا سنستقبل ضيوف من كل بقاع العالم، وسيتابعنا العالم بأسره”.