مراكش: محمد نماد
عاش الجسم الإعلامي ظروفا صعبة داخل ما يسمى المنصة الصحافية لمركب سيدي يوسف بن علي، نتيجة حضور أشخاص غرباء مصحوبين بأطفال صغار والكل يحمل شارات تحمل صفة صحافي، وهو الأمر الذي خلف استياء العديد من الزملاء الصحافيين، الذين ناشدوا اللجنة التنظيمية من أجل مراجعة، هذه السلوكات المشينة من طرف أولياء الأمور على اختلاف مشاربهم..
وفي سياق آخر، جرت مقابلة الكوكب ضد أولمبيك الدشيرة بدون جمهور، وكانت ملغومة للمراكشيين بحكم النتائج السابقة التي حققها الكوكب ضد أولمبيك الدشيرة و امتاز شوطها الأول بأداء ضعيف، للحكم سعيد بوجيدي وسيطرة مطلقة للمحللين مع تضييع سيل من الفرص السانحة للتسجيل، نتيجة الإكثار من الثقة والاستيهان بالخصم.
وكما يقول المثل الشعبي في كرة القدم عندما تضيع كثيرا، كن على يقين بأنك ستستقبل وذلك ما حدث في الدقيقة 42، وضد مجريات اللعب لما افتتح الزوار حصة التسجيل بواسطة بوجمعة عمور بضربة راسية، نفس السيناريو سارت عليه مجريات الشوط الثاني مع لجوء لاعبي أولمبيك الدشيرة إلى العنف المبالغ فيه ضد لاعبي الكوكب والإكثار من تضييع الوقت أمام أعين الحكم الذي لم يحسن تقدير الوقت.
كما شهد، الشوط الثاني جدلا تحكيميا بعد التغاضي عن ضربتي جزاء ورفض هدف بداعي التسلل، قبل ان ينجح اللاعب الكوكبي محسن بوسنان من ادراك هدف التعادل من نقطة الجزاء في الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة رفع الكوكب رصيده إلى 44 نقطة محافظا على الصدارة بينما بلغ أولمبيك الدشيرة النقطة 34 في الرتبة الرابعة.
Copyright © 2024