نجيب مصباح-
قامت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، صباح يوم أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية إلى مدينة القنيطرة للاطلاع على الوضعية النفسية والاجتماعية للسيدة خديجة، التي عُرفت إعلاميا بلقب «خديجة 88 غرزة»، عقب تداول مقطع فيديو ظهرت فيه بحالة انفعالية شديدة بعد صدور الحكم الابتدائي في قضيتها، والذي قضى بإدانة المتهم بشهرين حبسا نافذاً فقط.
وأوضحت بشرى عبده، المديرة التنفيذية للجمعية، أن الوفد انتقل إلى القنيطرة لمقابلة الضحية والاستماع إلى روايتها حول ما حدث، مؤكدة أن الجمعية لم تطلع بعد على حيثيات الحكم القضائي، وأن اتخاذ أي خطوات قانونية سيعتمد على تحليل مضمون الحكم فور التوصل به.
وأصدرت الجمعية بلاغا صحفيا أعلنت فيه عن استعدادها لتوفير مؤازرة قانونية للسيدة خديجة، عبر تنصيب أحد أعضاء هيئة دفاع الجمعية للترافع نيابة عنها، إضافة إلى تقديم دعم نفسي لها من خلال متابعة حالتها لدى أخصائية نفسية.
كما شددت الجمعية على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، وأعلنت عن نيتها برمجة زيارة ثانية للضحية بعد الاطلاع الكامل على حيثيات الحكم القضائي.
وفي ختام بلاغها، دعت الجمعية السلطات القضائية والأمنية إلى اتخاذ ما يلزم لحماية الضحية من موجة العنف الرقمي وحملات التشهير والكراهية التي تتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة من الانعكاسات النفسية الخطيرة التي قد تخلّفها هذه الاعتداءات.
Copyright © 2024