الجعداوي “مهرجان الرواد .. موعد سنوي يثري المشهد الثقافي والفني بخريبكة”

أشرف لكنيزي/نجيب مصباح 

في أجواء يملؤها الفخر والاعتزاز بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، انطلقت فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الرواد الدولي للمسرح، بمدينة خريبكة، مساء يوم أمس الثلاثاء، بحضور السيد امحمد ازكراني رئيس مجلس جماعة خريبكة، وعدد من رواد الفن والمسرح الوطني والعالمي، وذلك في إطار الأيام الثقافية والرياضية والفنية التي ينظمها المجلس الجماعي للمدينة بشراكة مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي الجماعة، وبتعاون مع عمالة إقليم خريبكة، والمجمع الشريف للفوسفاط، وعدد من فعاليات وجمعيات المجتمع المدني.
وفي كلمة افتتاحية باسم المجلس الجماعي، عبّر السيد عبد الجليل الجعداوي نائب رئيس المجلس عن سعادته باحتضان هذا الموعد الثقافي الراسخ، الذي أصبح تقليداً سنوياً يزين صيف خريبكة ويثري المشهد الثقافي والفني بالمدينة، مؤكداً أن تنظيم الدورة الحالية، الممتدة من 29 يوليوز إلى غاية 03 غشت 2025، ويأتي في سياق الاستمرارية والوفاء لهذا المشروع الثقافي النوعي، الذي أضحى علامة بارزة في أجندة التظاهرات الوطنية والدولية.

وأكد ذات المتحدث أن هذا المهرجان ليس فقط مناسبة لتقريب المسرح من عشاقه، بل هو أيضاً وسيلة لتعزيز إشعاع المدينة، وتحقيق دينامية ثقافية خلال عطلة الصيف التي تعرف عودة مكثفة لأفراد الجالية المقيمة بالخارج، متمنياً لهم مقاما طيباً بين أهلهم وذويهم.
وأضاف نائب الرئيس أن المجلس الجماعي، وعياً منه بالدور الريادي والإشعاعي لهذا المهرجان، ظل على امتداد عشر دورات شريكاً رئيسياً وداعماً أساسياً له ولجمعية الرواد، لما تتميز به من احترافية عالية في التنظيم وتدبير التظاهرات، ومنهجية عمل جماعي مبنية على الشراكة والثقة المتبادلة.
كما نوه بالدور المحوري الذي يلعبه شركاء آخرون في إنجاح المهرجان، من سلطات إقليمية ومحلية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، والمجمع الشريف للفوسفاط، والمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني والإعلام المحلي الذي يواكب التظاهرة باهتمام.
وفي ختام كلمته، جدد نائب رئيس مجلس جماعة خريبكة، أصالة عن نفسه ونيابة عن رئيس المجلس وكافة مكوناته وساكنة المدينة، أسمى آيات الولاء والإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، معبّراً عن التشبث الراسخ بأهداب العرش العلوي المجيد، سائلاً الله أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.