جواد بنكيران يوضح ويبدي استعداده للظهور بوجه مكشوف على جريدة «التميز ميديا»

التميز ميديا:
عقب نشر الجريدة الإلكترونية «التميز ميديا» لمقالها المعنون: “فضيحة إدارية تهز أولمبيك خريبكة: مدير إداري خفي بعقدين وأجرين وسكن وظيفي يتحول إلى مصدر دخل خاص!”،
تواصل المعني بالأمر مباشرة مع الجريدة، معبّراً عن استغرابه من جملة المغالطات التي تضمّنها المقال، ومؤكداً أن ما ورد يندرج ضمن الإثارة الإعلامية و استمرارا لبعض أشكال الظلم التي مارسها بعض المسؤولين عن الفريق في تضليل الرأي العام، أكثر منه في خانة المعلومة الموثقة واضاف انهم مع الاسف ( مابغاوش يحشموا على عراضهم) .

أوضح المعني بالأمر أن موقفه القانوني سليم ومدعّم بالوثائق، حيث قدّم للجريدة – على سبيل المثال لا الحصر – ما يلي:

1- نسخة من وصل البريد المضمون الموجّه للنادي، والذي بموجبه أرسل الرسالة الأخيرة التي أعلن فيها فسخ عقده وإخلاء مسؤوليته اتجاه النادي، بعد استنفاد كل المساطر القانونية، إذ وجّه للنادي عدة مراسلات رسمية لم يتلقَّ بشأنها أي رد، وذلك طبقاً للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.

2-نسخة من الرخصة الجامعية للموسم الرياضي 2024-2025، مشيراً إلى أن مسألة التوفر على الرخصة أو عدمه لا علاقة لها بتنفيذ بنود العقد أو الالتزامات التعاقدية.

كما قدّم توضيحات شفوية بخصوص ما اعتبره مغالطات في المقال، مؤكداً استعداده للظهور قريباً على منبر «التميز ميديا» لكشف الحقائق بصدر رحب ووجه مكشوف، خلافاً للجهة التي زوّدتها – حسب قوله – بمعلومات غير دقيقة.

وصرّح المعني بالأمر بأنه لم يتوصل بمستحقاته التعاقدية لمدة تزيد عن سبعة أشهر، إضافة إلى تراكمات مالية قديمة، وهو ما دفعه لسلوك المساطر القانونية لفسخ العقد وإخلاء مسؤوليته. وأكد أنه كان الوحيد الذي لم يلجأ إلى الغرفة الوطنية لفض النزاعات، عكس مجموعة من أبناء النادي مفضّلاً حتى الآن البحث عن حل ودي لتسوية وضعيته المالية و متفهما الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق .

وجدّد المعني بالأمر احترامه الكامل للقوانين والأنظمة، واعتزازه الكبير بالنادي العريق ومدينة خريبكة مسقط رأس ابنته. وأعرب عن أسفه للوضعية التي آل إليها الفريق، مذكّراً أنه خدم النادي في أصعب الظروف، برجل واحدة و كرسي متحرك، و بتنقلات من من ماله الخاص. و تعرض للظلم و التهميش ، و في الاخير اعتذر لكل فعاليات النادي عن اضطراره لفسخ العقد من جانب واحد، مجدّداً امتنانه للأيام الجميلة التي عاشها داخله، ومشدداً على أنه لن يتسامح مع أي مساس بسمعته أو محاولات لتشويه مساره المهني من طرف أشخاص، وصفهم بأنهم أساءوا كثيراً لنادٍ بقيمة أولمبيك خريبكة .
واختتم المصرح حديثه، بالقول إنني أؤمن بأن الحق لا يضيع ما دام وراءه مطالب، وأن الله عز وجل مطلع على كل صغيرة وكبيرة.
“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ”.

Copyright © 2024