سلطات خريبكة تستنفر لعقد الجمع العام وسط الأسبوع والآمال معلقة على لوصيبي

ن.مصباح / أ.لكنيزي
شهد الجمع العام العادي لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الذي مقررا عقده يوم أمس السبت 16 غشت الجاري، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، تأجيلاً جديداً بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً داخل الشارع الرياضي المحلي، في ظل المرحلة الحرجة التي يمر منها النادي قبل أسابيع قليلة من انطلاق البطولة الوطنية للهواة.

وكان من المرتقب أن تتم خلال هذا الجمع المصادقة على تشكيل لجنة لتصريف الأعمال تشرف على المرحلة الانتقالية، غير أن التعثر التنظيمي زاد من حدة أزمة التسيير داخل الفريق الفوسفاطي، ما دفع سلطات خريبكة دخولها على الخط والبحث عن حلول استعجالية لتفادي كل ما من شأنه تعميق أزمة النادي، من خلال برمجة جمع عام جديد منتصف الأسبوع الجاري، “بمن حضر”، تحت الإشراف المباشر لباشا المدينة، مباشرة بعد عودته من عطلته السنوية.

وبحسب معطيات حصلت عليها جريدة «التميز ميديا»، فإن السيناريو الأقرب يتمثل في تشكيل لجنة مؤقتة بإشراف إدارة المجمع الشريف للفوسفاط، تضم كلاً من: توفيق صمصم، رحال سلاك، مندر، السهامي، المصطفى السكادي، ياسين نعناني، عمر سُعيد، علي بنزيزي، على أن يقودها إطار فوسفاطي، حيث ستُوكل إليها مهمة الإشراف على المرحلة المقبلة والتحضير للموسم الرياضي الجديد، مع قطع الطريق على الحرص القديم الذي تسبب في الانهيار الشامل للفريق.

وفي سياق متصل، توصلت جريدة «التميز ميديا»، ببلاغ توضيحي من طرف عدد من منخرطي النادي، أبرزوا فيه ملابسات الحمع العام ليوم أمس السبت، مؤكدين أن سبب الامتناع عن الحضور راجع بالأساس إلى غياب ممثل رسمي عن المجمع الشريف للفوسفاط، رغم توجيه دعوة سابقة له قصد الإشراف على تدبير شؤون الفريق، استجابة للمطلب الجماهيري والفعاليات الرياضية بالمدينة.

وشدد المنخرطون، في بلاغهم، على أن حضور ممثل OCP يعد شرطاً أساسياً لضمان الشرعية والشفافية، وقطع الطريق أمام محاولات بعض الجهات الساعية إلى فرض لجنة خاصة بها دون توافق أو تشاور، كما دعوا إلى عقد جمع عام استثنائي خلال هذا الأسبوع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن مستقبل النادي لن يضمنه إلا التنسيق المباشر مع المجمع الشريف للفوسفاط، باعتباره الشريك الرئيسي والداعم الأساسي للنادي.

Copyright © 2024