مبديع: لم أختلس المال العام.. وثروتي جناها والدي من الفلاحة وسأقدم ما يثبت ذلك

نجيب مصباح-

دافع محمد مبديع، الوزير السابق والرئيس الموقوف لجماعة الفقيه بنصالح، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء عن براءته من تهم تبديد المال العام، مؤكداً أن مصدر ثروته معاملات فلاحية وليست من أموال الجماعة.

وقال مبديع إن تقديرات الفرقة الوطنية التي حددت ثروته في 3.5 مليارات سنتيم “غير دقيقة”، موضحاً أن الرقم يشمل حركة الحساب البنكي وليس الثروة الصافية، ومشيراً إلى أنه سيقدم للمحكمة وثائق تثبت ذلك. كما أكد دفاعه أن خبرة محاسباتية ستعرض قريباً لتوضيح وضعيته المالية.

وبخصوص الصفقات الجماعية، شدد مبديع على احترام المساطر القانونية، مبرزاً أن الصفقة رقم 5/2006 أُعدّ لها ملحق قانوني مصادق عليه بطلب من ولاية الجهة، رغم أن تقرير مفتشية الداخلية لم يشر إليه.

ونفى مبديع مسؤوليته التقنية عن المشاريع، مؤكداً أن مكاتب الدراسات والتقنيين هم من يتولون المتابعة.

أما بخصوص مبلغ 500 ألف درهم المرتبط بمهرجان “ألف فرس وفرس”، فأوضح أنه كان سلفة شخصية للجمعية، تمت إعادتها له بعد توصلها بالدعم، وهو ما تؤكده الكشوفات البنكية.

وأكد في ختام تصريحاته: “لم أختلس درهماً واحداً، وكل الوثائق بين يديّ لإثبات ذلك”.

Copyright © 2024